مقالات

حلول إصلاح التعليم .. بقلم دكتور / أحمد مقلد

اقرأ في هذا المقال
  • حلول إصلاح التعليم .. بقلم دكتور / أحمد مقلد
  • حلول إصلاح التعليم وفق خطط مدروسة لتوفير الدعم المالي
  • المعلم هو القدوة
  • رؤية خبير ودعم قيادة واعية

حلول إصلاح التعليم وفق خطط مدروسة لتوفير الدعم المالي

حلول إصلاح التعليم
حلول إصلاح التعليم

حلول إصلاح التعليم .. مشاكل التعليم في مصر من أهم المشكلات التي تواجه مجتمعنا، وفي محاولات للحل بشكل علمي، وفق خطط مدروسة لتوفير الدعم المالي ، وبزيادات ملحوظة في الموازنة الجديدة للدولة، من خلال خطط وزارة التربية والتعليم بقيادتها الحالية ، تم تطبيق نظم مقننة لإختيار المعلمين الجدد وفق إختبارات نفسية مقننة لاختيار الأفضل.

خطط طموحة لتطوير التعليم

كما وفرت الدولة خطط طموحة لتطوير التعليم من خلال توفير برامج تعليمية ونوعية مميزة تتيح دخل للوزارة وتوفر فرص لتعليم متميز مثال (المدارس التجريبية، التجربة الرائدة في المدارس اليابانية، ومدارس النيل، ومدارس زويل.. إلخ). وفي خطوات تنموية لتطوير التعليم تم توفير مسارات تعليمية متخصصة ومدارس ذات مواصفات مؤهلة لسوق العمل مثل (مدارس التمريض العسكري، مدارس السكة الحديدية، مدارس المياه والصرف الصحي.. إلخ)…

مدارس حكومية
مدارس حكومية

بناء المدارس الحكومية والمجهزة

وتقوم الدولة بالتوسع في بناء المدارس الحكومية والمجهزة لتطبيق برامج وخطط التعليم الحديث، ودعمت وأشركت القطاع الخاص في توفير حلول داعمة من خلال تعليم مميز بمصروفات يتيح لذوي القدرة والرغبة في تعليم متميز لمن يرغب وعلي حسب قدرته المالية وقد تنوعت المسميات البراقة لتلك المدارس مما كان له الدور الأعظم في استيعاب شريحة عريضة من الطلاب.

وأيضاً من حلول إصلاح التعليم

ومع تزايد التجارب والحلول لتوفير البرامج التعليمية الرائدة يكون الحل الأساسي في تقليل الفجوة المتزايدة في نسبة الكثافة الطلابية داخل الفصول، وفي كل خطوة تخطوها الدولة يكون النجاح ولكن لماذا لا نشعر بهذا التحسن ولماذا ننتقض فقط كل ما يتم إنجازه من وسائل للارتقاء بالطالب والمعلم والعملية التعليمية.

خطوت الدولة لتطبيق النظام الالكتروني

ولكن جاءت خطوت الدولة لتطبيق النظام الالكتروني للتعليم من خلال تطبيق نظام التابلت وهو نظام يتيح تعليم نوعي مميز، وبإمكانات تواكب التطور العالمي في مجال التعليم حيث يتم توفير نفقات مطبوعات وزارة التربية والتعليم وتوفير مقررات الكترونية للطلاب ويتم تعزيزهم باختبارات مكوده برقم مسلسل لكل جهاز وهذا فكر داعم لتطوير التعليم، وقد ظهرت خطط الدولة للتحديث خلال الفترة الماضية ، ومنها ما كان مخطط لتطبيقه خلال السنوات القادمة، وفي ظل المحاولة للحفاظ علي سلامة الطلاب من خطر (فيروس كورونا) لذا تم استخدام تلك الخطط في وقت الحاجة لها، وهذا دليل علي نجاح الرؤية وصدق الهدف لإصلاح التعليم.

رؤية خبير ودعم قيادة واعية

من خلال رؤية خبير ودعم قيادة واعية بصالح البلاد والعباد، كانت الخطوات نحو تطبيق نظام الأبحاث للطلاب، وهو فكر خلاق لاكتشاف الفكر النقدي والبحثي والاستدلالي والاستشهادي والتوثيقي لتوضيح الرؤية والفكرة، ولكن ما كان ينقص هذه التجربة الأولي هو المران والتدريب، ولكن تظل التجربة الأولي في التعلم عن طريق البحث سبيل لتنمية مهارات الطلاب ومعارفهم، ومن السهل تعريفهم بوسائل البناء للبحث توجيههم لتصحيح الأخطاء أساليب بناء البحث، وفق قواعد علمية مقننة ، وبهذا يكون لدينا خريج متميز ومشروع عالم وباحث بموصفات عالمية.

والآن وقد وضحنا بعض ما أنجزت الدولة لتطوير وتحديث برامج التعليم وحل أزمة زيادة الكثافة داخل الفصول ومحاولة مواجهة ما يطرأ من مشاكل وعقبات في النظام التعليمي، لذا وفي نهاية حديثي أسمحوا لي أن أكتب وصفة العلاج لمشكلة التعليم في مصر من وجهة نظري.

المعلم
المعلم

المعلم هو القدوة

المعلم هو القدوة وهو الثروة لذا يحتاج برامج تدريب متميزة وذلك لسد الفجوات التدريبية التي يحتاجها المعلم لذا يجب توفير تعزيزات مالية تحفزه وتدفعه لبناء خبرات تراكمية وتجعل منه شخصية قيادية متطورة مميزة ومتطورة من خلال بعض برامج التدريب منها (أساليب النجاح، أساليب حل المشكلات، التفكير الناقد، مقدمة لتطوير أساليب العرض، بروتوكول العمل داخل قاعة الدرس، أساليب التعامل مع الطالب المميز والمتعثر.. إلخ).

من حلول إصلاح التعليم ما يلي

• ولي الأمر شريك في متابعة ابنه أو بنته وتوجيه وتهذيب سلوكهم مما يدعم دور المعلم والمدرسة.
• ضرورة تطبيق البرامج الإلكترونية في نظم الإدارة والمتابعة بشكل أكثر فاعلية ومن خلال الشراكة مع وزارة الاتصالات لتوفير البنية التحتية اللازمة فلا يعقل ان يتم البدء في فكرة متميزة مثل التعلم بالتابلت، ويتم نقدها ليس لفشلها ولكن لكون البنية الداعمة لها لم تتوفر بالشكل الكافي، من خلال عدم توفير وسائل الاتصال الفائق السرعة بالقري والنجوع بالشكل اللازم لذا كان النقد اللاذع بخصوص مشاكل الاتصال عند تطبيق نظام التعليم الالكتروني.
• وزارة التربية والتعليم في تطويرها تحتاج لوسائل دعم تقليدية وغير تقليدية، وجميعنا يسعي ليكون ابنه مميز ويحصل على تعليم جيد لذا يجتهد في إعطائه الدروس الخصوصية بما يرهق كاهل الاسرة، وخصوصاً مع وجود نفقات ثانوية من خلال شراء الكتب الخارجية والامتحانات الشهرية،

وهذا يتم تقديمه لأشخاص ينتمون لمهنة التدريس في صورة دروس خصوصية، فلماذا لا يتم دفع نفس القيمة النقدية سواء بشكل مبلغ مالي مجمع أو في صورة أقساط ، وذلك لتوفير بيئة ومناخ تعليمي متميز ومتطور ومماثل للمدارس الخاصة وبدعم من الخبراء ورواد التطوير، لإثراء الفكرة وتحقيق الهدف من دعم الوزارة مالياً مما يضع علي عاتقها مسئولية إضافية لمتابعة توفير كل وسائل الدعم بهدف ضمان النجاح في توفير بيئة تعليمية ومعلم وطالب متميز ومنافس لأرقي المدارس الخاصة.
ولنعلم أن التعليم يتم تطويره بخطط متميزة، ولكن لكون العدد المستهدف كبير فان الدولة تقوم بدورها، وفق المتاح لذا وجب أن ندعم بخطط وأفكار غير تقليدية لتطوير التعليم وتحسين بيئة التعلم مما يوفر منتج تعليمي متميز ومنافس.

د / أحمد مقلد
د / أحمد مقلد

دعاء نصر

رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام على التحرير
زر الذهاب إلى الأعلى