عصام فرحات يدعم تطوير كلية الحاسبات والمعلومات بهدف تحقيق التميز الأكاديمي والتحول الرقمي بجامعة المنيا

بقلم: أحمد مقلد

في إطار التفاعل البنّاء والتعاون المثمر بين إدارة جامعة المنيا وكلياتها، وبمقر كلية الحاسبات والمعلومات كان الموعد لحضور معالي الاستاذ الدكتور/ عصام فرحات، رئيس الجامعة بدعوة كريمة لحضور مجلس الكلية، حيث قام السيد الاستاذ الدكتور / عصام حليم حسين عبد الحليم، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنيا، بإستقبال معالي الاستاذ الدكتور/عصام الدين فرحات صادق، رئيس جامعة المنيا. وقد تم خلال هذا اللقاء مناقشة مجموعة من الموضوعات الهامة التي تشمل ملامح وخطوات تطوير الكلية وأدوات تحقيق رؤيتها نحو التحول الرقمي والتطوير المستدام.

حيث تصدّر جدول الأعمال في هذا اللقاء التأكيد على أهمية دور أعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة كأساس للتطوير المستمر وركيزة أساسية في عملية البناء والتطوير. حيث جاءت توجيهات سيادة رئيس الجامعة ليكونوا القوة المحركة والمساهمين الفاعلين في تحقيق أهداف المؤسسة التطويرية.

كما تم التأكيد من خلال هذا اللقاء على تمثيل الكلية دورها الريادي في تحقيق التحول الرقمي والارتقاء بالتطوير المؤسسي داخل الجامعة، وتنمية دورها في خدمة المجتمع المحيط. وقد أشار فخامة الاستاذ الدكتور/عصام الدين صادق فرحات، رئيس الجامعة، إلى دعمه الكامل لكل المقترحات والخطط التي تسهم في تعزيز منظومة العمل بالكلية من خلال التعاون مع كافة إدارات وقيادات جامعة المنيا، بما يدعم توفير بيئة تعليمية وإدارة مؤسسة تفاعلية ومميزة.

من ناحية أخرى، أكد معالي رئي الجامعة على تطلع الجامعة لتكون في مقدمة الجامعات العالمية بفضل دعم القيادة السياسية وتوجيهات الدولة نحو التحول الرقمي والتطوير المؤسسي، مع التركيز على مؤشرات الأداء والإنجاز كأسس لهذا التطور.

ختامًا: اختُتم اللقاء بتقديم درع تقديري من كلية الحاسبات والمعلومات لرئيس الجامعة تعبيرًا عن التقدير والاحترام لدعمه المستمر ورعايته المتواصلة للكلية. بما أثرى تطوير البنية التحتية للكلية وزيادة كفاءة الخدمات الرقمية المقدمة، وذلك بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠ والمعايير الدولية المرتبطة بالتطوير التكنولوجي والتعليمي.

ومن خلال هذه الخطوات والتوجيهات بين جامعة المنيا وكلية الحاسبات والمعلومات وباقي الكليات، سيكون الوعد المتجدد لتحقيق طفرة نوعية في مجال التعليم العالي والتحول الرقمي، بما سيسهم بلا شك في تعزيز مكانة الجامعة وتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي بجامعة المنيا.