ثقافة وترفية

أصل وحكاية عمل طبق العاشوراء اللذيذ هذا اليوم من كل عام

أصل وحكاية عمل طبق العاشوراء اللذيذ هذا اليوم من كل عام

أصل وحكاية عمل طبق العاشوراء اللذيذ هذا اليوم من كل عام
طبق العاشوراء

القصة وراء عمل العاشوراء اليوم ونحن والعالم الإسلامي يحتفل بذكرى يوم عاشوراء، وهو يوم العاشر من شهر المحرم من العام الهجري،

ولكل أكلة أصل وحكاية، فما القصة خلف هذه الأكلة الشهيرة.

يعتقد البعض أن أصل طبق العاشوراء يرجع للدولة العثمانية أو أرمينيا، لكن الاحتفال بيوم عاشوراء ليس ثابتًا في البلاد العربية والإسلامية،

ففي مصر يجرى الاحتفال بهذا اليوم بالابتهالات والأناشيد وآيات من القرآن الكريم، وتحيي إذاعة القرآن الكريم هذا اليوم ببث إذاعي يبرز فضل هذا اليوم.

بدأ الاحتفال بيوم عاشوراء في عهد الدولة الفاطمية، وظل طبق حلوى العاشوراء من أساسيات اليوم،

ويتم تبادله بين الأهل والأقارب ليوطد العلاقات بينه وبينهم.

أما في العراق وإيران والدول التي تعتنق المذهب الشيعي، فعاشوراء ليس يوم احتفال؛ بل هو يوم مأساة كبيرة لدى الشيعة.

 

العاشوراء المصرية

مع دخول صلاح الدين الأيوبي إلى مصر، أراد أن يمحو كل ما يتعلق بإرث الدولة الفاطمية الشيعية ،

بما في ذلك الأطعمة المرتبطة بيوم عاشوراء التي رسختها الدول خلال العقود الماضية.

يقول أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة ، إن عادات مثل شرب البن دون سكر، وأكل كبد الجمل، وأكل الخبز الأسود كانت منتشرة ،

 

بين المصريين، فأراد صلاح الدين الأيوبي تغييرها عند دخوله إلى مصر في عام 1169م.

 

ويضيف كريمة أن الطباخين في مصر أُمروا بصنع طبق عاشوراء الذي لا يزال

المصريون يتوارثونه حتى اليوم، بدلا من الأطعمة التي ارتبطت بالدولة الفاطمية.

العاشوراء التركية

 

يسمونها “حلوى نوح” أو أقدم حلوى على وجه الأرض، إذ يعتقد الأتراك بأن النبي  ،

نوح هو أول من اخترع حلوى المهلبية أو اسمها الحالي “عاشوراء”.

وتقول الأسطورة التي يعيد البعض أصلها إلى أرمينيا، إنه عندما بدأ الغذاء ينفد في السفينة

، بدأ نوح بتجميع بقايا الطعام وطهيها في إناء، وكانت النتيجة “حلوى نوح” التي اتخذت اسم عاشوراء لاحقا.

دعاء نصر

رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام على التحرير
زر الذهاب إلى الأعلى