تحقيقات وملفاتحوادث

اول رد من “التعليم” على واقعة المدرس المتهم بالتحرش بعد القبض عليه

اول رد من “التعليم” على واقعة المدرس المتهم بالتحرش بعد القبض عليه

اول رد من "التعليم" على واقعة المدرس المتهم بالتحرش بعد القبض عليه
المتهم بالتحرش والطفلة

 

اول رد من التعليم … قالت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم أنه جاري التواصل مع وزارة الداخلية للوقوف على بيانات المدرس المسن المتحرش، الذي تم القبض عليه بعد تسريب فيديو له وهو يتحرش بإحدى الطالبات.

وأضافت المصادر أنه في حال ثبوت تبعية المدرس المتحرش لوزارة التربية والتعليم، وأنه ضمن قوائم المعلمين العاملين بها، سوف تنتظر الوزارة قرار النيابة العامة بشأنه والعقوبة التي سيتم توقيعها عليه، ومن ثم اتخاذ الإجراءات التأديبية التي تنص عليها لائحة المعلمين العامين بالوزارة.

وأكدت المصادر أنه في حالة عدم ثبوت عمل المدرس المتحرش، بالوزارة، سيتم ترك الأمر برمته إلى القضاء.
وناشدت المصادر أولياء الأمور بالكف عن إعطاء أبنائهم الدروس الخصوصية والانتظار لحين إعلان الوزارة لنظام المجموعات المدرسية الذي سيكفل لأبنائهم مادة تربوية وأدبية.

هشتاج إعدام المدرس المتحرش

وتصدر هشتاج «إعدام المدرس المتحرش»، موقع تويتر، خلال الساعات الأخيرة من مساء أمس، بعد الفيديو الذي نشره أحد الأشخاص، ويظهر فيه مدرس كبير في السن يقوم باحتضان طفلة وتقبيلها من فمها، في غرفة مغلقة عليهما، وقام الشخص الذي التقط الفيديو بتصوير المدرس من النافذة المقابلة له، ورفعه على موقع تويتر ليتحول إلى هاشتاج، وتنهال عليه التعليقات التي تهاجم المدرس. وكتب أحد المتفاعلين مع الهاشتاج: «انت بتتحرش بطفلة قد أحفادك، لا لبسها مثير ولا فيها ملامح أنوثة، لسه طفلة حرام عليك، أكيد انت مريض وتستحق الإعدام».

حالة من الغضب

وكتب آخر: «المشهد ده مجرد لمحة بسيطة لما تتعرض له الفتيات القاصرات اللاتى يجبرن على الزواج داخل المجتمعات المتخلفة». فيما كتب آخرون تعليقات تهاجم مصور الفيديو، حيث كتب شخص: «يعنى انت واقف تتفرج وتصور وساكت، مفيش عندك نخوة تنزل لجيرانك وتخلي المدرس ده عبرة»، وكتب آخر: «بدل ما تنزل الفيديو ده، خلى عندك نخوة وروح قدم بلاغ في النيابة العامة».
وسيطرت حالة من الغضب على المتفاعلين مع الهاشتاج، وطالبوا بمحاسبة المدرس وحذروا الأهالى من ترك أبنائهم بمفردهم مع مدرسى الدروس الخصوصية.

دعاء نصر

رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام على التحرير
زر الذهاب إلى الأعلى