أخبار الرياضة

لقاء العمالقة: «رونالدو وميسي» وجها لوجه مجددا في دوري أبطال أوروبا

لقاء العمالقة: «رونالدو وميسي» وجها لوجه مجددا في دوري أبطال أوروبا

لقاء العمالقة: «رونالدو وميسي» وجها لوجه مجددا في دوري أبطال أوروبا
«رونالدو وميسي»

تعود عجلة دوري أبطال أوروبا إلى الدوران مع لقاء العمالقة من جديد غدا الثلاثاء مع الجولة الأولى من دور المجموعات.

 

رونالدو وميسي وجها لوجه من جديد

يعد البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعبين في جيلهما دون منازع مع فوزهما سويا بـ11 كرة ذهبية، عدا عن كونهما صاحبي المركزين الأولين في لائحة هدافي المسابقة القارية عبر التاريخ لذا سمي تلك اللقاء ب لقاء العمالقة

وسيجدد اللاعبان لقاءهما للمرة الأولى منذ انتقال رونالدو من ريال مدريد الإسباني ليوفنتوس الإيطالي عام 2018، بعدما أوقعت القرعة فريقه مع برشلونة الإسباني ضمن المجموعة السابعة.

ويتواجد رونالدو حاليا في حجر صحي في منزله بتورينو بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد الأسبوع الماضي، خلال تواجده في معسكر منتخب بلاده الأسبوع الماضي في إطار المشاركة في منافسات دوري الأمم الاوروبية.

ويحل برشلونة ضيفا على يوفنتوس ضمن الجولة الثانية في 28 من الشهر الجاري، في حين تقام مباراة الإياب على ملعب كامب نو في الثامن من ديسمبر المقبل.

ويطمح رونالدو (35 عاما) لإعادة اللقب القاري لخزائن يوفنتوس بعد غياب طال لربع قرن من الزمن وللفوز به للمرة السادسة على الصعيد الشخصي، في حين يسعى ميسي (33 عاما) للقبه الخامس علما أن الفريق الكاتالوني لم يحرزه منذ 2015.

ويتوقع أن يكون مشوارهما نحو الدور الثاني سهلا، إذ تضم المجموعة دينامو كييف الأوكراني وفرنتسفاروش المجري.

سولسكاير امام مهمة صعبة

يعود مانشستر يونايتد الإنجليزي للمشاركة في دوري الأبطال بعدما غاب عن النسخة الأخيرة، حيث يصطدم بمجموعة صعبة قوامها إليه باريس سان جرمان الفرنسي ولايبزيج الألماني وباشاك شهير التركي.

وستكون المباراة الأولى ضد الفريق الباريسي بمثابة إعادة للقائهما في الدور ثمن النهائي لنسخة 2018-2019، التي حسمها حينها فريق النروجي أولي غونار سولسكاير لصالحه.

وقلب يونايتد تأخره ذهابا على أرضه في أولد ترافورد صفر-2 إلى فوز في اللحظات الأخيرة في بارك دي برانس 3-1 بركلة جزاء مثيرة للجدل سجلها ماركوس راشفود ليتأهل إلى ربع النهائي.

ويظهر مانشستر يونايتد بمستويات متفاوتة، في البطولة المحلية بعد فوزين وخسارتين بينهما واحدة مذلة أمام توتنهام في أولد ترافورد 1-6 على يد مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو.

ولا تبدو مهمة سولسكاير سهلة إن على الصعيد المحلي لكثرة المنافسين الطامحين بخلافة ليفربول على لقب الدوري الإنجليزي، وقاريا لوقوعه في مجموعة صعبة، مع سان جرمان وصيف النسخة الماضية في المسابقة الأوروبية ولايبزيغ الذي بلغ نصف النهائي وبطل تركيا.

الأنظار تتجه نحو هالاند

كان الشاب النرويجي إرلينج هالاند ظاهرة بوروسيا دورتمود الألماني الموسم الماضي ونجمها قبيل تعليق النشاط الكروي جراء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، وتألق قبل ذلك عندما كان لا يزال في صفوف ريد بول سالزبورج النمسوي.

واكتسب هالاند شهرته بعد تسجيل ثمانية أهداف في دور المجموعات للفريق النمسوي قبل انتقاله إلى دورتموند في فترة الانتقالات الشتوية، ونجح بقيادته للفوز على سان جرمان 2-1 بعد تسجيله الثنائية في ذهاب ثمن النهائي، لكن الفريق الفرنسي رد على أرضه بهدفين نظيفين في مباراة العودة.

وفي المجمل سجل هالاند خلال الموسم الماضي 44 هدفا وكل ذلك قبل بلوغ عامه العشرين في يوليو المنصرم.

ويعول دورتموند على هدافه الشاب للحصول على أحد المقعدين المؤهلين إلى الأدوار الإقصائية عن المجموعة السادسة التي تضم أيضا بروج البلجيكي ولاتسيو الإيطالي وزينيت الروسي.

أتالانتا الحصان الأسود

يأمل أتالانتا الإيطالي تكرار إنجاز الموسم الماضي في المسابقة الأوروبية التي يشارك فيها للمرة الثانية في تاريخه عند بلوغه الدور ربع النهائي وخروجه على يد الوصيف باريس سان جرمان في اللحظات الأخيرة، بعدما حافظ على تقدمه 1-صفر حتى الدقيقة 90، لكن رجال الألماني توماس توخيل سجلوا هدفين قاتلين (90 و90+3).

وسيكون على جان بييرو جاسبيريني مدرب الفريق الإيطالي تجاوز بطلين سابقين للمسابقة فيما لو أراد التأهل إلى الدور التالي، إذ تضم مجموعته الرابعة ليفربول وأياكس أمستردام الهولندي وميدتيلاند الدنماركي.

وتعرض أتالانتا السبت لخسارة كبيرة أمام مضيفه نابولي 1-4 أقصته عن صدارة ترتيب الدوري المحلي، علما أنها الأولى له في الموسم الجديد بعد ثلاثة انتصارات كبيرة سجل فيها 13 هدفا.

ويواصل أتالانتا ما تميز به في الموسم الماضي بتسجيل أهداف كثيرة في كل مبارياته، بعدما أنهى موسم “سيري أ” المنصرم بـ98 هدفا.

واستعاد أتالانتا خدمات الهداف السلوفيني يوسيب إيليتشيتش بعد غياب استمر لنحو ثلاثة اشهر لأسباب شخصية، لكن صاحب الـ21 هدفاً خلال الموسم الماضي في كل المسابقات بينها خمسة في دوري الأبطال لم يقدم خلال مباراته الأولى ضد نابولي الأداء المطلوب.

الوافدون الجدد

تشارك أربعة أندية للمرة الأولى في دور المجموعات هي رين الفرنسي، وميدتيلاند وكراسنودار الروسي وباشاك شهير.

ويعد رين أكثر الفرق الجديدة التي يرجح أن تقدم نتائج طيبة في المسابقة، وهو يحتل المركز الثالث راهنا في الدوري المحلي.

كما يضم في صفوفه النجم اليافع ادواردو كامافينغا (17 عاما) الذي أصبح أصغر لاعب يدافع عن ألوان المنتخب الفرنسي منذ 106 أعوام، وأصغر مسجل للديوك.

زر الذهاب إلى الأعلى