عالم الفن

لولا صدقي إمرأة وتسع رجال  .. الشريرة خطافة الرجالة 

لولا صدقي إمرأة وتسع رجال  .. الشريرة خطافة الرجالة 

 

لولا صدقي إمرأة وتسع رجال  .. الشريرة خطافة الرجالة 
لولا صدقي

كتبت  / دعاء سنبل

لولا صدقي واحدة من جميلات الشاشة العربية، في وقتها  ، نجحت في تجسيد في أدوار الفتاة العابثة اللعوب في أواخر الأربعينات وبداية الخمسينات،

 

 وقدمت أكثر من 49 فيلما قامت فيها بأدوار ثانية إلا أنها تركت أثرا في ذاكرة السينما، لتظل رمزا للفتاة العابثة الارستقراطية المستهترة أو اللعوب الشريرة التي توقع الرجال في مصيدتها بحثا عن المال.

 

السيرة الذاتية للفنانة لولا صدقي 

 

لولا صدقي  ولدت في مثل هذا اليوم 27 أكتوبر 1923 ٠٠ عملت في أعمال مسرحية وسينمائية. هي ابنة الكاتب الكبير والمؤلف المسرحي، أمين صدقي، 

وُلدت لولا لأم إيطالية الجنسية تركتها وشقيقتها ثم هاجرت إلى إيطاليا. 

 

رفض والدها دخولها الفن وحبسها  :

 

عندما أنهت لولا دراستها في “المدرسة الفرنسية بالقاهرة”، وبلغت سن المراهقة أكدت لوالدها رغبتها في دخول عالم السينما والفن ولكنه رفض بشكل قاطع واضطرت هي إلى الإصرار على موقفها حتى بعد أن حبسها والدها في المنزل.

 

 ظلت حبيسة منزلها تبكي على عدم تنفيذ رغبتها وعرضت مأساتها على شقيقتها “صفية”، فاصطحبتها إلى الريجيسير قاسم وجدي،

 الذي قدمها إلى صاحب ملهى ليلي شهير لتتعاقد معه على الغناء باللغة الفرنسية والرقص الذي تعلمته من راقص إيطالي شهير يقيم في مصر، هو “بوللو باستاني”،

 الذي أخضعها لدورات تدريبية في الرقص الشرقي لتصبح أشهر راقصة في أشهر قليلة ومطربة باللغتين الإيطالية والفرنسية في الملاهي الليلية.

 

عملت في بداية حياتها كراقصة ومطربة تغني باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وساعدها والدها الكاتب المسرحي أمين صدقي على العمل في المسرح، كما ساعدتها شقيقتها الفنانة صفية صدقي على بدء مسيرتها السينمائية من خلال فيلم” حياة الظلام” في عام 1940، وعملت بشكل مكثف في السينما منذ ذلك الوقت وحتى أواسط الستينات، ومن أفلامها المعروفة:

أبو حلموس ، المليونيرة الصغيرة، فاطمة وماريكا وراشيل، الأستاذة فاطمة، عريس مراتي، بعد ذلك سافرت إلى إيطاليا وقامت بتأدية أدوار صغيرة في بعض الأفلام الأمريكية والإيطالية.

 إمرأة وتسع رجال  .. الشريرة خطافة الرجالة 
لوُلا صدقي

لولا صدقي إمرأة وتسع رجال 

 

تزوجت لولا صدقي 9 مرات، فكان زواجها الأول بأشهر رسام للإفيشات السينمائية، محمد راغب، أما الزوج الثاني فكان يعتمد في دخله على ثراء أسرته،

والثالث مصور سينمائي إيطالي اسمه جياني دالمانو، أشهر إسلامه وسمي باسم أمين المهدي، والرابع ثري من ذوي الأملاك، ويعيش على ثراء أبيه وأمه، وكان يطلق على هذه الفئة من الشباب في القرن الماضي “من ذوي الأملاك”،

 أما خامس أزواجها فكان محللاً للزوج الرابع الذي طلقها ثلاث مرات، والزوج السادس كان رساماً فرنسيا، ولم يستمر زواجهما طويلاً لكونه استدعي للعودة الى باريس، 

وكان الزوج السابع بـ إيطاليّا، يشغل منصب مدير فندقي المقطم والمنتزه، ولم يعرف أحد شيئا عن هذا الزواج، إلا بعد أن وقع بينهما الطلاق،

 وتزوجت الرجل الثامن، وهو علي رضوان مدير انتاج شركة أفلامها السينمائية، وظروف زواجها وطلاقها منه ما زالت مجهولة حتى الآن،

 أما الزوج التاسع والأخير، فهو رجل أعمال أرمني، التقت به في لبنان، ومن غير المعلوم اذا ماكانت قد قضت سنوات عمرها معه أم انفصلت. 

أعتزالها  ووفاتها :

 

وفي عام 1964 اعتزلت لولا صدقي التمثيل وهاجرت الى ايطاليا وعملت هناك في العديد من الأفلام الإيطالية والفرنسية والأميركية، وعاشت حياتها في هدوء حتى قضت باقي حياتها في المهجر  وتوفيت في 8 مايو  عام 2001 عن عمر يناهز 77 عاما، ودفنت بالعاصمة الإيطالية دون أي معلومات عنها.. فلم يكن العالم مفتوحاً ومتصلا ببعضه كما هو الحال الأن.

 

زر الذهاب إلى الأعلى