آداب استقبال شهر رمضان وروشتة العلاج لبلوغ كامل الأجر
كتب فضيلة الشيخ عبد العزيز زيدان
عالم من علماء وزارة الأوقاف ومحاضر بالاذاعة والتليفزيون
تدور الأيام وتمضي الشهور، وكلما أقبل شهر رمضان المعظم من كل عام يستقبله المسلمون في شتى بقاع الأرض بالبشر والسرور، وخير موضوع نتناوله بالدراسة والتحليل هو آداب استقبال شهر رمضان الكريم، ويكون ذلك وفق خطوات متتابعة نذكر منها: –
أولاً: تجديد التوبة.
لو لم تشرع التوبة لهلك الناس جميعاً لذا فإن باب التوبة مفتوح في جميع الأوقات فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم “إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل”.
ثانياً: الإكثار من ذكر الله.
من خلال تسبيح الله وتحميده وتمجيده والثناء عليه ووصفه بصفات الكمال ونعوت الجلال والجمال سواء باللسان أو القلب.
ثالثاً: الإكثار من تلاوة القرآن الكريم
ما أجمل أن نقبل على تلاوة القرآن الكريم فهمًا وتدبراً وعملاً خاصة ونحن مقبولون على شهر القران.
رابعاً: الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال الله تعالي” إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا” فينبغي لكل إنسان منا ألا يحرم نفسه من الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، على الأقل عشر مرات في الصباح والمساء وذالك لحديث من صلى على حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة.
خامساً: الإكثار من الكلام الطيب.
فالكلام الطيب يمنح السعادة والسلامة والكلمة الطيبة صدقة.
سادساً: الإكثار من صلة الرحم.
لكون صلة الرحم من أهم أسباب الود بين جموع البشر وشهر رمضان فرصة عظيمة لصلة الرحم وتجديد الزيارات
سابعاً: الإكثار من الدعاء.
وذك نظراً لكون الصائم له عند فطره دعوة لا ترد، لذا يجب أن نستغل هذه الأيام في الدعاء والالتجاء إلى الله عز وجل
وفي نهاية مناقشة الاستعدادات والآداب المطلوبة لاستقبال شهر رمضان المعظم علينا أن نستقبل شهر رمضان بالإكثار من عمل الصالحات التي شرعها الله تبارك وتعالي، على أن ندعو الله أن يعيننا على صيام شهر رمضان وعلى قيام ليله، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، وكل عام وأنتم جميعاً بكل خير.