أبرز الاختلافات بين الحلقة الأولى من “سره الباتع” وقصة يوسف إدريس
انطلقت مساء الأحداث المثيرة لمسلسل “سره الباتع”، الذي يعتبر أول تجربة للمخرج خالد يوسف في الدراما التليفزيونية، اختار لها قصة للأديب الراحل يوسف إدريس أثارت اهتمامه منذ 12 عاما.
وفي حين أن خالد يوسف احتفظ بالعديد من التفاصيل من القصة الأصلية ليوسف إدريس، إلا أنه أجرى بعد التعديلا نستعرض في السطور التالية أبرزها.
في قصة يوسف إدريس، تصل هذه الورقة إلى الشخصية المهتمة بمعرفة سر السلطان حامد من خلال سيدة يلتقي بها مصادفة تدعى “مدام جين إنترناشيونال”، أما في المسلسل فيجدها حامد (أحمد فهمي) في حفرة تحت ضريح السلطان.
في القصة الأصلية إصبع البطل حامد البنصر مقطوع، ويقلده شباب القرية بقطع هذا الإصبع لحمايته من جنود الحملة الفرنسية، لكن في المسلسل كما ظهر في الحلقة الأولى يقوم شباب القرية بقطع الخنصر وليس البنصر.
في قصة يوسف إدريس يلتقي الطفل الحائر بشخصية تدعى الأحمدي أفندي – أول من لبس الطربوش والبدلة في القرية وسافر بالقطار – ويسأله عن سر السلطان حامد، فينكر وجوده ويصفه بصفات سيئة مثل أنه كان يعطي العهود للنسوان في غرفة مظلمة وكان سكيرا، بينما في مسلسل “سره الباتع” ظهر رأي هذه الشخصية مختلفا تمام، وأخبر أحمد أفندي الطفل حامد بأن السلطان حامد كان تقيا ورعا وبطلا من الأبطال.
في القصة الأصلية يصف يوسف إدريس الضريح بأنه غطاءه كان رثا متهالكا، بينما نشاهده في القصة جديدا لامعا.
في قصة يوسف إدريس لا نجد ذكرا لهذا المشهد، وبالعكس فإن الطفل مر بتجربة مرعبة عند زيارته للمقام، بينما في المسلسل نجد أنه ينام في المقام ويشعر بألفة مع صاحبه، ويستمر في ذلك حتى يكبر ويظهر أحمد فهمي.
في القصة الأصلية توجد شخصية تدعى الشيخ شلتوت، شيخ الكتاب، وهي التي تصف السلطان حامد بالورع والتقوى، لكن في مسلسل “سره الباتع” سمعنا كلامها عن السلطان حامد على لسان أحمد أفندي.
لا تظهر هذه الشخصية (قدمها في المسلسل الفنان كريم فهمي) في قصة يوسف إدريس، ولا تظهر والدته أيضا، وتذكر القصة فقط جده وجده الأكبر والد والده.
وقصة “سره الباتع” ليوسف إدريس كانت تحمل في البداية اسم “قبر السلطان”، ونشرها الأديب الراحل عقب العدوان الثلاثي على مصر، ويعتبرها بعض النقاد مكتوبة من وحي العدوان الثلاثي.
ومسلسل “سره الباتع” كما وصفه خالد يوسف هو دراما عصریة تاریخیة أحداثها تدور ما بين زمنين … العصر الحاضر وعصر الحملة الفرنسية علي مصر في العام 1798، القصة التاريخية مستوحاة من قصة للأديب الكبير الراحل يوسف إدريس (سره الباتع ) وبمعالجة درامية وسيناريو وحوار وإخراج لخالد يوسف، وهو من إنتاجالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وشركة سينرجي للإنتاج الفني لمنتجها تامر مرسي وإشراف عام على الإنتاج حسام شوقي.