أحمد أبو الغيط يحتفل بعامه الـ83.. مسيرة دبلوماسية حافلة في خدمة القضايا العربية

كتبت: دنيا أحمد
يُصادف اليوم 12 يونيو ذكرى ميلاد الدبلوماسي والسياسي المصري البارز أحمد أبو الغيط، الأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، والذي يبلغ عامه الثالث والثمانين. وتأتي هذه المناسبة لتسلط الضوء على مسيرة طويلة من العمل الدبلوماسي والسياسي امتدت لأكثر من ستة عقود، بدأها منذ التحاقه بوزارة الخارجية المصرية عام 1965.
أبو الغيط شغل منصب وزير الخارجية المصري من عام 2004 حتى 2011، وكان شاهداً على محطات سياسية مهمة في تاريخ مصر والمنطقة، من بينها اندلاع ثورة 25 يناير، التي سبقت مغادرة نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك للسلطة. وقد أعيد تعيينه لفترة قصيرة خلال الثورة ضمن حكومة تسيير الأعمال برئاسة أحمد شفيق.

في عام 2016، تولى منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلفاً للدكتور نبيل العربي، ليبدأ فصلاً جديدًا في خدمة القضايا العربية في مرحلة شديدة الحساسية من تاريخ المنطقة، وسط تحديات سياسية وأمنية واقتصادية جسيمة.
ويُذكر أن أحمد أبو الغيط حاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس عام 1964، وبدأ رحلته الدبلوماسية من قبرص إلى نيويورك وموسكو وروما، قبل أن يتقلد مناصب رفيعة في وزارة الخارجية المصرية، وصولاً إلى قمة العمل الدبلوماسي العربي.

في ذكرى ميلاده، يُنظر إلى أبو الغيط كأحد الوجوه المخضرمة في العمل السياسي والدبلوماسي، وقد واصل أداء مهامه الأممية والعربية رغم التحولات السياسية الكبيرة التي شهدها العالم العربي في العقدين الأخيرين.







