أسامة ربيع يكشف عن مفاوضات تعويضات حادث السفينة الضخمة
أكد رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، أن السلطات المصرية تتفاوض حول تسوية مالية مع مالكي السفينة الضخمة التي أغلقت الممر المائي الحيوي لمدة أسبوع تقريبا.
وقال ربيع، في حديث لوكالة “أسوشيتد برس”، اليوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن تنتهي المفاوضات مع شركة “شوي كيسن كايشا المحدودة”، المالك الياباني للسفينة الضخمة “إيفر غيفن”، التي جنحت في قناة السويس ما سبب في شلل الحركة البحرية فيها شهر مارس، دون إقامة دعوى قضائية.
وأضاف ربيع، حسبما نقلته الوكالة: “نناقش معهم حلا سلميا للمسألة دون اللجوء إلى القضاء”.
كما أكد رئيس هيئة قناة السويس أن إقامة دعوى أمام المحكمة سيكون أكثر ضررا للشركة من التسوية.
وسبق أن قال ربيع الأسبوع الماضي إن هيئة قناة السويس تتوقع أكثر من مليار دولار كتعويضات على حادث جنوح السفينة الضخمة، منذرا بعدم السماح لها بمغادرة القناة إذا تحولت قضية الأضرار إلى نزاع قانوني.
يضع هذا المبلغ في الاعتبار تكاليف عملية الإنقاذ وتعطل حركة المرور، وخسارة رسوم العبور طوال الأسبوع الذي أغلقت فيه “إيفر غيفن” القناة، ولم يحدد ربيع الجهة المسؤولة عن سداد التعويضات.
وتقع حاليا سفينة الشحن الضخمة، التي يبلغ طولها 400 متر وعرضها 59 مترا، في إحدى بحيرات قناة السويس، وتقول السلطات ومديرو السفينة إن التحقيق مستمر في الحادث.
وفي هذا السياق قال ربيع، الثلاثاء، في تصريح منفصل، إن المحققين قاموا بتحليل بيانات الصندوق الأسود للسفينة، ولكن لم يتم التوصل بعد إلى نتيجة بشأن ما أدى إلى جنوحها.
وجنحت السفينة التي ترفع علم بنما وتحمل البضائع بين آسيا وأوروبا، في 23 مارس بقناة السويس، واستأنفت الحركة في هذا الممر البحري يوم 29 مارس.