أفلام ومسلسلاتعاجلعالم الفن

مسلسل الملكة كليوباترا على نتفليكس يثير أزمة.. ونبيل الحلفاوي يدشن حملة لإلغاء عرضه

مسلسل الملكة كليوباترا على نتفليكس يثير أزمة.. ونبيل الحلفاوي يدشن حملة لإلغاء عرضه

مسلسل الملكة كليوباترا على نتفليكس يثير أزمة.. ونبيل الحلفاوي يدشن حملة لإلغاء عرضه
بوستر فيلم الملكة كليوباترا

تسبب البوستر الرسمي الذي طرحته منصة نتفليكس العالمية للفيلم الوثائقي عن حياة “الملكة كليوباترا” أزمة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت لحد تدشين الفنان نبيل الحلفاوي حملة باللغة الإنجليزية عبر حسابه بموقع “تويتر”؛ للمطالبة بإلغاء عرضه المحدد له يوم 9 مايو المقبل؛ لتزييفه التاريخ.

الحكاية بدأت حينما فوجيء المصريون بتصدر سيدة إفريقية الملامح، سمراء البشرة، للبوستر، بما يخالف الحقيقة، فالملكة كليوباترا السابعة هي آخر ملكة في عهد البطالمة، وكما وصفها دكتور وسيم السيسي عالم المصريات في تصريحات صحفية، بأنها كانت يونانية، باهرة الجمال، وإنسانة جميلة ورشيقة، ورغم أنها يونانية، لكنها مصرية الهوى، وكانت عاشقة للحضارة المصرية.

وعليه ما جاء بالبوستر الرسمي للفيلم يخالف التاريخ، وحقيقة أن هذه المرأة هي ذاتها التي جذبت بجمالها القائد الروماني الشهير مارك أنطونيو.

الفيلم جزء من سلسلة كاملة باسم “الملكات”، وكليوباترا في هذا الفيلم، وهو إنتاج الأمريكية من أصول أفريقية “جادا سميث” زوجة الممثل ويل سميث، إحدى الداعمين لفكر المركزية الأفريقية، أو “الأفرو سنتريك”، التي تدعي أن الحضارة الفرعونية، ملكا للأفارقة، وأن المصريين “عرب غزاة”، وتردد أن هذا الفكر كان سببا لإلغاء حفل الكوميدي الأمريكي كيفين هارت بالقاهرة، الذي كان مقررا إقامته فبراير الماضي، لأنه أحد الداعمين لهذه الحركة.

وعقب نشر البوستر، اندلعت ثورة غضب عارمة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وانتشر هاشتاج للمطالبة بوقف عرض المسلسل، ورصد الأسباب، منها ما جاء في صفحة تحمل اسم “وعي مصر” على فيسبوك، أن صناع الفيلم لم يكتفوا بتقديم كليوباترا في صورة سيدة سمراء مائلة للسواد، رغم كون كليوباترا ملكة بطلمية أثناء فترة الاحتلال البطلمي للدولة المصرية من أصول يونانية، لكن الكارثة أنهو أظهروا الشعب المصري في مشاهد عديدة ببشرة داكنة وسوداء وبشعر أجعد تماما مثل الأفارقة، لتمرير أفكارهم.

وطالب كثيرون من المسئولين المصريين عدم الصمت تجاه هذه الكارثة، والإعلان عن موقف مصر الرافض لترويج أفكار معارضة لثقافاتنا وحقيقة تاريخنا.

جدير بالذكر أنه في عام 1963، أنتج فيلما أمريكيا عن الملكة كليوباترا السابعة يحمل اسم “كليوباترا” ولعبت بطولته الفنانة فائقة الجمال إليزابيث تايلور، بلغت تكاليف إنتاجه في هذا الوقت نحو 44 مليون دولار، وحقق أرباحا تقترب من 58 مليون دولار، وفاز بالعديد من الجوائز بالأوسكار منها أفضل تصوير، وإخراج، وأفضل تصميم أزياء ومؤثرات خاصة، وتم ترشيح باقي عناصره للفوز بجوائز الأوسكار.

 

 

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى