عاجلعالم الفن

راقية إبراهيم.. نجمة الأربعينيات المتهمة باغتيال سميرة موسى

راقية إبراهيم.. نجمة الأربعينيات المتهمة باغتيال سميرة موسى

راقية إبراهيم

كتبت: دنيا أحمد

في مثل هذا اليوم، 22 يونيو من عام 1919، وُلدت الفنانة المصرية راقية إبراهيم، واسمها الحقيقي راشيل إبراهام ليفي، لأسرة يهودية في مصر. بزغ نجمها في سماء الفن خلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، حيث قدمت العديد من الأدوار السينمائية البارزة، من أشهرها “رُصاصة في القلب”، و”الحب لا يموت”، و”زينب”.

بدأت مسيرتها في الفن من خلال البرامج الغنائية، واكتشفتها الفنانة بهيجة حافظ عندما شاركتها بطولة فيلم ليلى بنت الصحراء عام 1937، الذي حقق نجاحًا مدويًا وعُرض في مهرجان برلين السينمائي.

التحقت راقية إبراهيم بكلية الآداب وتعلّمت في المدارس الفرنسية، وكان لها شغف كبير بالغناء والتمثيل منذ صغرها، ما مهد طريقها نحو المسرح القومي، حيث تألقت في مسرحية توفيق الحكيم سر المنتحرة.

وفي عام 1956، غادرت راقية إبراهيم مصر إلى الولايات المتحدة، بعد طلاقها من مهندس الصوت مصطفى والي، واستقرت هناك حتى وفاتها عام 1977.

لكن اسم راقية إبراهيم لم يُذكر فقط في صفحات الفن، بل لاحقته اتهامات مثيرة للجدل بضلوعها في اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى، عبر تعاون محتمل مع جهاز الموساد الإسرائيلي، وهو ما زعمته حفيدتها في تصريحات لجريدة نيويورك تايمز، مؤكدة وجود مذكرات تكشف عن علاقتها الوثيقة بسميرة واستغلال تلك العلاقة في تمرير معلومات حساسة.

ورغم رحيلها، تظل سيرة راقية إبراهيم حافلة بالغموض بين مجد فني واتهامات سياسية، تجعل من ذكراها مناسبة للتأمل في تقاطع الفن بالتاريخ.

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى