- أطباء .. العزل المنزلى شروطه لا تطابق البيوت المصرية ولا ظروفها
- أطباء .. يتحدثون عن العزل المنزلي المواطنين ليسوا مدربين و لا توجد فرق طبية كافية لمتابعة الحالات بالمنازل
أطباء .. يتحدثون عن العزل المنزلي المواطنين ليسوا مدربين و لا توجد فرق طبية كافية لمتابعة الحالات بالمنازل
أطباء يتوقعون أن تواجه التعليمات التى أصدرتها وزارة الصحة أخيرا، بشأن العزل المنزلى لمصابى فيروس كورونا فى حالة عدم ظهور أعراض على المصاب، أو فى حالة ظهور أعراض بسيطة، مشكلة فى التطبيق العملى لعدم ملائمة المنازل لذلك، مؤكدين فى الوقت ذاته أنه سليم من الناحية الطبية.
الزيات .. القرار سليم لكنه لا يتوافق مع ظروف المواطنين.. والطاهر: لا توجد فرق طبية كافية لمتابعة الحالات بالمنازل
سمير: المستشفيات يجب أن تكون للمرضى فقط.. ومهنى: لا يجب استهلاك طاقة جميع الأطباء لمحاربة كورونا
الزيات .. تعليمات الوزارة بشأن العزل المنزلى تشير إلى تفضيل وجود حمام وغرفة منفصلين للمصاب
وقال عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إبراهيم الزيات: إن قرار وزارة الصحة عزل المصابين بكورونا، الذين لم تظهر عليهم أعراض المرض سليم من الناحية الطبية، مشيرا إلى أن الإشكالية التى سيواجهها هى شروط العزل المنزلى التى أوضحتها الوزارة ومدى مناسبتها مع ظروف المواطن المصرى.
وأضاف الزيات أن تعليمات الوزارة بشأن العزل المنزلى تشير إلى تفضيل وجود حمام وغرفة منفصلين للمصاب، متسائلا: «هل هذه المواصفات متطابقة مع المنازل المصرية أم لا، وهل سيستطيع المواطنون تنفيذ هذه التعليمات».
وقال أمين عام نقابة الأطباء، إيهاب الطاهر: إنه يجب عدم الاعتماد على عزل المصابين بالفيروس فى منازلهم، حتى إن كانت أعراضهم بسيطة، لأن معظم منازل المصريين لا تتوافر بها معايير العزل المطلوبة (غرفة خاصة ــ حمام خاص ــ تطهير)، بالإضافة لعدم توافر الواقيات الشخصية المناسبة لأفراد الأسرة المخالطين للمريض.
لن يستطيع معظم المخالطين للمريض تطبيق معايير مكافحة العدوى وارتداء وخلع الواقيات بطريقة صحيحة
وأوضح أنه لن يستطيع معظم المخالطين للمريض تطبيق معايير مكافحة العدوى، وارتداء وخلع الواقيات بطريقة صحيحة، لعدم تدربهم على ذلك (هذا فى حال توافرها عندهم من الأصل)، كما من الصعب تدريب جميع المواطنين على كيفية استخدام الواقيات ومعايير كافحة العدوى فى التعامل مع المرضى.
وتابع: لا توجد الأعداد الكافية من الفرق الطبية لمتابعة حالات المرضى بالمنازل، وبالتالى ستكون النتيجة هى عدم وجود متابعة حقيقة للمرضى بالمنازل، وأيضا إصابة أعداد أخرى من المواطنين.
وطالب بعمل تحاليل مبكرة لجميع أفراد الطواقم الطبية بجميع المستشفيات، للكشف المبكر عن أى إصابات بالفيروس (حتى إن كانت دون أعراض)، بحيث يتم عزل وعلاج المصاب مبكرا، لأن استمراره بالعمل وهو يحمل المرض سيجعل منه مصدرا لانتشار العدوى.
خالد سمير .. التوقف عن حجز أصحاب التحاليل الإيجابية لكورونا لغير المرضى فى المستشفيات قرار يصحح السياسة الخاطئة
وقال عضو مجلس النقابة السابق، خالد سمير: إن التوقف عن حجز أصحاب التحاليل الإيجابية لكورونا لغير المرضى فى المستشفيات قرار يصحح السياسة الخاطئة التى كانت متبعة سابقا.
وأضاف سمير، فى تصريحات صحفية، أن القرار يساهم فى تقليل خوف المواطنين من عمل التحاليل تجنبا للعزل فى المستشفيات، كما يخفف الضغط الكبير على هذه المستشفيات.
واستطرد: «درجة المرض تتفاوت تبعا للمناعة من أعراض بسيطة حتى الفشل العضوى، لذلك فإن المستشفيات يجب أن تكون للمرضى فقط».
ورأى عضو مجلس نقابة الأطباء السابق هانى مهنى، أن تصرف وزارة الصحة منطقى، متسائلا: «من أين نأتى كل 4 أيام بأماكن عزل وأطباء وتمريض كافين للإشراف على أكثر من ألف شخص».
وأضاف أنه لا يجب استهلاك طاقة جميع الأطباء لمحاربة كورونا، فهناك ملايين المرضى العاديين وأصحاب الأمراض المزمنة موجودين طول العام، وفى حاجة لخدمات صحية مستمرة.
واستكمل: «كل فرد هو أهم شخص فى معركة كورونا، وأفضل سيناريو لأى مصاب محتمل هو ألا يصاب من الأساس، لذا يجب على المواطنين الالتزام بعد الخروج من البيت إلا للضرورة، والتصرف بوعى أثناء الوجود فى المنزل، وعلى من يضطر للنزول تباع الإجراءات الوقائية، وارتداء أى غطاء للوجه والعينين، لأنه يقلل من احتمالية العدوى».