أم تدهس ابنتها بالسيارة بسبب خلعها الحجاب في الإسماعيلية
كتب: تامر عادل
منذ ساعات فجرت “رنيم وائل” قصتها عبر صفحتها الشخصية ” فيس بوك”
تدعي فيها ان امها دهستها بالسيارة وأنها دائمة التعدي عليها بالضرب وجأت كلماتها عبر صفحتها كالتالي.
انا قررت احكي قصتي و مش خايفة من حاجه مع اني عارفه اني هتبهدل بعد ما احكي بس فضلا اللي مهتم يقرأ للاخر انا طالبة لسه مخلصه ٣ ثانوي متعلمة و ليا حياتي و تفكيري و طريقتي المحترمه ف الكلام و اكيد ده هيكون ملحوظ فى كلامي و كانت حياتي الي حد ما مش مستقرة نهائي و انا راضية و بقول الحمدلله قصتي هتبدأ من وانا عندي سنة و انا لا بحكي عشان استعطف حد ولا عاوزه حد يقف جمبي انا كل اللي عاوزاه حقي بس مش اكتر انا اتولدت و كبرت لقيت نفسي طفلة واحده معنديش اخوات و بلا أب و الحمد لله ده حال كتير من البشر و محدش معندوش مشاكل و مفيش بيت مستقر ديما والدي دكتور اطفال شغاله في الرياض ووالدتي رئيسة تمريض في القنطرة شرق سابني وانا عندي سنة و انفصل عن والدتي و بعدها سافر اتجوز تاني و حاليا عنده ولد والدي لو شافني معدية من جمبه مش هيعرفني من يوم ما اتولدت لا بيصرف عليا ولا يعرف حتي سني و لا يعرف شكلي عامل ازاي دخلت كتير ف محاولات اني اتقرب منه واحاول اكلمه علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مكنتش بلاقي غير “بلوك” ابويا شبه عملي بلوك من حياته كلها هتقولولي طب عمامك و جدك للاسف جدي متوفي و معنديش عمام و اخر مرة كلمت جدتي بسبب ان ولدتي كانت كسرالي رجلي جددتي ردت عليا بالحرف “اوعي ف يوم م الايام تفكري تيجي عندي ولا انك تتربي و تعيشي معايا احترمي نفسك و متتصليش تاني” رضيت و قولت الحمدلله لكن مش ده الجانب الوحش خالص و مش ده الجانب اللي كات بيآذيني بالعكس ولكن مكالمه جدتي دفعتني اني اول ما طلعت بطاقه رفعت قضيه نفقه بسبب ظروف و مصاريف الحياه للصعبة وللاسف معرفتش اثبت ابويا قبضه قد اي و اتحكملي بمبلغ قليل جدا و هو ٢٠٠٠ الدكتور وائل محمد شرف موسي طبيب اطفال فى الرياض من سنة ٢٠٠٢ اكيد بياخد مبلغ كبير جداا و رضيت بردو و قولت الحمدلله و مماشيه نفسي بيهم و كل ده بردو مش الجانب الوحش كل ده اي بني ادم يقدر يستحملة و يعديه ولا يكلف الله نفسا الا وسعها نيجي بقي للكرثه الحقيقية اللي انا بتكلم عشانها و عشان كم الجرايم اللي بقينا بنشوفها من ان الاهل بيقتلوا اولدهم الحمدلله انا فضلت عايشة عشان احكي غيري ماتوا و معرفوش انا قررت احكي وانا عارفة اني هدفع تمن غالي بس لازم احكي لان المجتمع بقي غير سوي زيادة عن اللزوم و لازم نحط حد للمهزلة دي ولازم يصدر قانون يحميني انا واللهي ف سني من الاعتداء الاسري و للاسف مش كل للستات تصلح تكون امها و منهم والدتي الاستاذه الممرضه : سماح محمد سباق محمد رئيسه التمريض و مفتشه الجودة في ادارة القنطرة شرق الصحية و ياريت الاداره تشوف البوست و يبدأوا يتخذوا أي إجراء تجاهها لانها مش سوية نفسيا نهائي و انا عاوزة بس اقول ان كم العياط والاستعطاف اللي هي بتعمله عشان تبين للناس انها مش مريضه ده ف حد ذاته مرض هي بتخدع الناس بالعياط و القصص المأساوية عشان تطلع هي بريئة و كويسه للاسف انا انا عايشه مع الست دي ف عذاب من وانا طفله ده غير الاضطرابات النفسيه اللي حصلتلي بسبب فقدان ابويا و تفكك الأسرة و مع ذلك اتخضيت و طلعت متفوقة جدا في دراستي و بشهادة المدرسين و المدرسة اللي كنت فيها ف اعدادي و فى ثانوي كنت طفلة لسه و كان جسمي بيتشوه و بتعذب بكل انواع التعذيب و للاسف كنت لوحدي تماما و مكنش بيتاخد معاها اي اجراء بسبب دموع التماسيح و الاستعطاف و اكتشفت مؤخرا ان مفيش اي قانون بيحمي اللي زي من اعتداء اهلهم و انصدمت ان ده موجود بس في الدول المتقدمة كنت بتحرق ف جسمي و بتكهرب و بتغرق في البانيو و كل ده و عمري لا يتعدى ال ٩ سنين وانا عندي ١٥ سنة فضلت اضرب علي رجلي بمصوره حديد لحد ما اتكسرت و رحت المستشفي الأميري ف الاسماعيلية وهناك كانوا كلهم زمايلها و محدش سأل فيا ولا رضي ياخد اي اجراء و انا بدين بردو ناس كتير ف الحته دي ممكن يدمروا حياة حد زيي من غير ما يحسوا بسبب تصروفات عفوية و حد هيسألني فين خلانك و خلاتك جدي و جدتي من امي توفاهم الله و عندي ٣ خلات بدون مبالغة مش معترفين انهم يعرفوني اصلا و عندهم جفا من نحيتي بشكل رهيب بسبب مشاكل كتير بنهم و بين مدام سماح “امي” و عندي خال واحد بيشرب انواع مخدرات وللاسف بتغيب عقله و مبيبقاش متحكم ف تصرفاته اخر مرة حبسني ف اوضة و استني البيت يفضي و نزل فيا ضرب انا بس عاوزه اسأل “ليه كده” دي بقي العيلة الجميلة المشرفة جدا اللي انا منها و مع ذلك قررت يبقي ليا حياتي الخاصة الكويسة بعيد عن كل العنف و المشاكل اللي انا اتربيت فيها
و للاسف اللي انا شوفته مستحيل شوية كلام علي سطور دلوقتي يوصفة انا عنيت معناه شديدة كنت بتفضح ف دروسي و مدرستي كتت بتضرب ف الشارع صحابي كانوا بيبعدوا لما والدتي كانت بتكلمهم عني وحش و ضرب فى الشارع و تقول بضربها عشان هتطفش و تتبلا عليا و تفضحني وسط الجيران ازاز باب يتكسر عليا شعري يتقطع ف ايدها و مش عاوزه حد يطلع يقولي اي يعني ما كل الاهل بيضربوا ولدهم و للاسف ملقتش اي مبرر للي هي بتعمله غير انها تنتقم ف ابويا مني “بس انا اي غلطي واي ذنبي” و اخيرا وليس اخرا انا انجبرت البس الطرحه وانا عندي ١١ سنه مكنتش اعرف اصلا يعني اي حجاب و طبعا انجبرت بنفس الطريقة اللي انا اتربيت بيها ف طول حياتي “الضرب” و فى يوم فى اعدادي اتناقش معاها وقولتلها انا نفسي اقلها انا لبساها غصب عني كأي حوار برئ بين اي ام و بنتها فجأة لقيت الصوت بيعلي و بتنده ع الجيران طبعا طلعوا شتموني و ضربوني و ده اللي هي كانت بتسمح بيه لكل الناس مش بس للجيران فى سكت و رضيت و قولت مش مهم ام و خايفة على بنتها و تلتزم بالدين عشان متتحسبش لحد امبارح وصلت كم البشاعة و المرض و الجحود لمنتهاه هي دي بقي المرحلة اللي الامهات اللي بتقتل بناتها بتوصلها انا خلصت امتحانات ثانوي و قررت اخيرا اني هتكلم معاها تاني فى موضوع الحجاب