أنتِ وطني.. بقلم : د. أحمد مقلد
جلست لانال وجبة افطاري
فوجدت الزاد بلا سقيا
فنظرت لابحث عن ساقي
ووجدت الكون بلا سُكني
ولكوني أعرف عُنواني
فوجدت السكني عندك
في موطن عينك يا قلبي
فهل تعطيني من سقياكي
ما يمنح قلبي خفقانه
ويجعلني أبقى في ظل جفونك
وارتوي من نبض عيونك
يا روح القلب وسَكني الآتي
والآن وقد أنهيت وجبة إفطاري
فبحثت عنكِ في داخل ذاتي
فكنتِ دوما ذكريا
وأذكر معكي قصص الماضي
ولازال الحب يحمل عنواني
ولازالت ابحث عن وطن
يسكنني ويحمل ذكرايا مع الساقي
ولكني وجدت وطني دوما في حبي
ولازال الحب يشتاق لنبض العبارات
ولكوني اعشق كل جميل
فقد مَلكت حبيبتي وطني
فهي مَالكة القلب وصاحبة قرار الحكم
ولن اسمح لنفسي أن أترك السكني عندك
فوطني تسكنه أنتِ يا رفيقة احلامي
وتنبض معكي الذكرى بكوني مشتاق للسقيا
وأنتِ من وجهت إليها أشواقي
وسألت المولى أن أحظي بشوق حنانك
يا نور القلب ونبض القلب
لازال فؤادي يردد حروف الاسم
وينظمه ليكون لحن حياتي
