أول رد من والدة كابتن الطيارة بعد مفاجأته
مشاعر مختلطة سيطرت على والدة الكابتن الطيار عبدالله محمد بهي الدين، بعد رؤية نجلها أمام عينها، ليتحول الحلم الذي طال انتظاره نحو 10 سنوات إلى حقيقة ملموسة على أرض الواقع، فكونها في خير بقاع الأرض، وفي أثناء تأديتها مناسك الحج، لم يمنعها عن تذكّر أجمل لحظات حياتها، وقت ما جمعتهم الطيارة سويًا لأول مرة في حياتهم.
مزيج من الفرحة والمحبة، سيطرت على والدة الطيار المصري، فلم تُصدّق نفسها في أنّ حلم عمرها تحقق: «ابني عبدالله اشتغل حاجات كتير أوي، ودايمًا كان فاقد الأمل أنه هيوصل في يوم الأيام، فضلت أقوله بإذن الله هيجي يوم وتوصل للي نفسك فيه، وهتجمعنا طيارة واحدة أنا وأنت يومها في الطيارة فاجئني إنّه موجود، ولما لقيته قدامي معرفتش استوعب الموقف من كتر الفرحة، الحمد لله حلمي وحلمه اتحقق أخيرًا، وربنا يجازيه ويفرحه ويكرمه بكل خير في الدنيا»، بحسب حديثها.
وتابعت «والدة» كابتن الطيارة، بأنّ ابنها فور التحاقه بفرصة العمل لدى شركة مصر الطيران، أمل في أن يقدم لي الكثير، واقترح أن يجهز لي رحلة السفر إلى ألمانيا، لكنني وددت حج بيت الله الحرام، فاخترت أن تكون واجهتي الكعبة في خير أيام العام، فأوفى بكلمته.
لم تتمالك الأم نفسها بعد تحقيق حلمين طال انتظارهما، وهم رؤية ابنها يحقق حلم حياته الذي طال انتظاره على نحو 10 سنوات، وحلم الحج الذي رغبت في تحقيق منذ سنين، ليشاء القدر أن يجعل حلميها حقيقة، ويصف الكابتن الطيار هذه اللحظات السعيدة قائلًا: «أنا بالنسبة لي حققت لها الحلم اللي كانت نفسها فيه، وده حلمي أنا كمان، وبعد الانتشار الكبير للفيديو ماكنش حد مصدق إن ده هيحصل، وخليت طاقم الطيارة يصور الفيديو علشان أوثق اللحظة الحلوة اللي بنحلم بيها طول عمرنا، ونشرت الفيديو عندي على إنستجرام ولقيته منتشر بشكل كبير جدًا، والناس كلها فرحانة بيا وبوالدتي وربنا يقدرني على سعادتها دايماً».