في ذكرى ميلاده.. أحمد مكي: الموهبة متعددة الوجوه التي جمعت بين الكوميديا والراب والإخراج

كتبت: دنيا أحمد
يحتفل اليوم، 19 يونيو، النجم أحمد مكي بعيد ميلاده، وهو واحد من أبرز الفنانين الذين جمعوا بين التمثيل والإخراج والغناء في آنٍ واحد، وتمكن من صنع بصمة خاصة في السينما والتلفزيون والموسيقى على مدار أكثر من عقدين من الإبداع المتواصل.
ولد مكي عام 1978 في مدينة وهران بالجزائر لأب جزائري وأم مصرية، لكنه نشأ في حي الطالبية بمحافظة الجيزة، حيث ترعرع وبدأ مسيرته الفنية. تخرج من معهد السينما قسم الإخراج، وبدأ مشواره بإخراج الأفلام القصيرة، قبل أن يلفت الأنظار بأدواره الكوميدية الفريدة وشخصيته الشهيرة “هيثم دبور” التي عرفه بها الجمهور في سيت كوم “تامر وشوقية”، ثم جسدها في فيلم “إتش دبور”.

انطلق بعدها ليصنع نجاحات متتالية من خلال أفلام مثل “طير إنت” و”لا تراجع ولا استسلام”، وسلسلة “الكبير أوي” التي باتت واحدة من أكثر الأعمال الكوميدية جماهيرية في تاريخ الدراما المصرية، حيث استمرت لثمانية أجزاء.
لم يقتصر إبداع أحمد مكي على التمثيل، بل دخل عالم موسيقى الراب وحقق رواجًا كبيرًا، خاصة بعد ألبومه “أصله عربي” وأغانيه التي حملت رسائل اجتماعية وإنسانية، ونجح في تقديم شكل مختلف من الفن القائم على الهوية والمحتوى، مما جعله فنانًا استثنائيًا بموهبة شاملة ومحبوبًا لدى جميع الفئات العمرية.

في يوم ميلاده، يتجدد الاحتفاء بأحمد مكي كفنان شامل، نجح في الجمع بين الكوميديا والدراما والموسيقى والسينما، ولا يزال جمهوره ينتظر منه المزيد من المفاجآت الفنية.






