اليوم العالمي للشاي.. احتفاء عالمي بمشروب يحمل إرثًا ثقافيًا واقتصاديًا عريقًا

كتبت / دنيا أحمد
يُحتفل بـ اليوم العالمي للشاي سنويًا في 21 مايو، بناءً على قرار صادر عن الأمم المتحدة في 21 ديسمبر 2019، حيث كُلّفت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بقيادة هذا الاحتفال.
يهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي العالمي بأهمية الشاي، ليس فقط كمشروب شائع، بل كرمز يحمل تاريخًا طويلاً وأبعادًا ثقافية واقتصادية واسعة في مختلف دول العالم. كما يسعى إلى دعم الإنتاج والاستهلاك المستدامين للشاي، والتأكيد على دوره في مكافحة الفقر والجوع، لا سيما في المجتمعات الزراعية التي تعتمد على زراعته.

يُذكر أن العديد من الدول المنتجة للشاي مثل الهند، بنغلاديش، سريلانكا، نيبال، فيتنام، كينيا، إندونيسيا، تنزانيا، ماليزيا، أوغندا، وملاوي، كانت قد بدأت بالاحتفال بيوم الشاي في 15 ديسمبر من كل عام منذ عام 2005، بهدف تسليط الضوء على قضايا العمال والمزارعين المرتبطين بصناعة الشاي، والمطالبة بدعم أسعار عادلة وظروف عمل أفضل.

جاءت أولى المبادرات للاحتفال باليوم العالمي للشاي خلال المنتدى الاجتماعي العالمي عام 2004، وتم تنظيم أول احتفال رسمي في نيودلهي عام 2005، ثم توالت الفعاليات في سريلانكا عامي 2006 و2008، برعاية اتحادات نقابات العمال التي تولت تنظيم المؤتمرات والاحتفالات الخاصة بهذا اليوم.

وفي عام 2015، تقدّمت الحكومة الهندية باقتراح رسمي إلى منظمة الفاو لجعل الاحتفال بيوم الشاي عالميًا، تحت مظلتها، ليأخذ بعدًا أمميًا يعكس أهمية هذا القطاع الزراعي والاقتصادي والثقافي الحيوي.






