صحتك بالدنيامقالات

استخدام الموبايل في الظلام: عادة يومية قد تدمّر عينيك

استخدام الموبايل في الظلام: عادة يومية قد تدمّر عينيك

استخدام الموبايل في الظلام: عادة يومية قد تدمّر عينيك
استخدام الموبايل ف الظلام

كتبت: دنياأحمد

في هذا العصر الرقمي، أصبح الهاتف المحمول جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، نستخدمه في كل مكان وزمان، حتى قبل النوم وأحيانًا أثناءه. لكن ما لا يدركه الكثيرون هو أن استخدام الموبايل في الظلام قد يسبب أضرارًا حقيقية وخطيرة على العين والصحة العامة، خاصة مع التكرار اليومي لهذه العادة.

كيف يؤثر ضوء الهاتف في الظلام على العين؟

استخدام الموبايل في الظلام: عادة يومية قد تدمّر عينيك
أرشيفيه

عندما تنظر إلى شاشة الهاتف في غرفة مظلمة، يتعرض بصرك لضوءٍ قوي ومباشر دون وجود إضاءة محيطة متوازنة، مما يجعل العين تبذل جهدًا كبيرًا للتركيز والتكيف مع التباين العالي بين الظلام والنور. هذا يُسبب إجهادًا شديدًا للعين، قد يتطور مع الوقت إلى مشكلات صحية، منها:

 • جفاف العين

 • الصداع المستمر

 • زغللة أو تشوش في الرؤية

 • اضطرابات النوم بسبب التأثير السلبي للضوء الأزرق على هرمون الميلاتونين

 • وفي حالات نادرة، تم رصد حالات مؤقتة من فقدان البصر الجزئي نتيجة الاستخدام المتواصل في الظلام.

الأخطر من ذلك: التأثير على الدماغ

لا يتوقف الضرر على العين فقط، بل يمتد إلى الدماغ، حيث يؤدي الضوء الأزرق المنبعث من الشاشة إلى اضطراب الساعة البيولوجية للجسم، مما يسبب الأرق وقلة التركيز، ويؤثر على جودة النوم، خاصة لدى الأطفال والمراهقين.

نصائح للوقاية:

استخدام الموبايل في الظلام: عادة يومية قد تدمّر عينيك
أرشيفية 

 • تجنّب استخدام الهاتف في الظلام تمامًا.

 • استخدم “الوضع الليلي” أو مرشّح الضوء الأزرق.

 • حافظ على إضاءة معتدلة في الغرفة عند استخدام الهاتف.

 • قلّل من وقت استخدام الشاشة قبل النوم بساعة على الأقل.

 • راجع طبيب العيون دوريًا إن لاحظت أي تغيّر في الرؤية.

في نظرك قد تبدو عادة استخدام الهاتف في الظلام بسيطة أو غير ضارّة، لكنها في الحقيقة تهديد صامت لصحة العين والدماغ. فالصحة نعمة، والوقاية خير من العلاج. لنحافظ على أعيننا وننشر الوعي حول مخاطر هذه العادة الشائعة، خصوصًا بين الأطفال والشباب.

زر الذهاب إلى الأعلى