كيفية التخلص من التفكير الزائد

كتبت: آية رضا 

هل شعرت من قبل إنك تفكر في الأمر أكثر من مرة؟ أي إنك تتخيل الموقف شبية بفلم يدور داخل رأسك، تتخيل كل شيء سيء يحدث، تقوم بتحليل الأفكار التي حدثت لك، وإنك تركز علي كل تفاصيل الموقف؛ لكي تعرف المعنى من وراء هذا، مما يسبب هذا التفكير الكثير من القلق وقلة النوم، وعدم سيطرتك علي توقف دائرة هذه الأفكار،فتتمنى لو تتوقف عن هذا التفكير الزائد لو مرة واحدة.

» إذا وجدت كل هذه الأمور تحدث معك فلابد إنك تعاني من التفكير المفرط، لكن لا تقلق من هذا الأمر

سنقدم لك في هذا المقال الكثير من الحلول والخطوات لكي تساعدك علي التخلص من هذا التفكير الزائد وتتمثل فيما يلي: 

الوعي:

 انتبة دائماً لتسلسل أفكارك التي تحدث معك ولكل فكرة سلسلة من الأفكار، فإذا شعرت بالقلق ستشعر بكل فكرة سلبية تحدث نتيجة فكرة القلق، ولذا قوم استبدلها بالأفكار الإيجابية لكي تتوقف عن التفكير السلبي.

إنشغال وقتك:

أشغل وقتك بتعلمك لشئ جديد لكي تتوقف عن هذه الأفكار الزائدة مثلاً لغة جديدة،أو ممارسة أي رياضة تحبها أو الموسيقى، وإذا كنت لا تستطيع التعلم من تفكيرك المفرط، فحص وقت معين كل يوم لكي تعمل هذه الهواية. 

التنفس:

تمرين التنفس العميق له عامل هام في تصفية وهدوء ذهنك من إزدحام هذه الأفكار،فخصص لك ٥دقائق كل يوم حتي تستطيع المواظبة عليه، لذا أستخدم هذا التمرين في الصباح لمواجهة اليوم وأنت صافي الذهن.

الكتابة:

للتخلص من تفكيرك الزائد في شيء ما،أكتب توقعاتك الإيجابية أولاً، وأكتب النقاط السلبية

ثم إسأل نفسك سؤال؛ ماذا لو حدث هذا الشيء السلبي؟ 

أي كان الذي يحدث، فعقلك سيدرك أنها ليس نهاية الطريق، وإنك تتوقع الأسوأ لعقلك فقط، لذا أنت تشعر بالخوف لا أكثر.

التركيز:

تذكر كل الإيجابيات التي حدثت لك في آخر اليوم، فهذا يساعدك علي التخلص من التفكير الزائد، و قدرة عقلك على التركيز على كل شيء إيجابي وتجنب كل ما هو سلبي حدث. 

عدم التنبؤ: 

إدراك عقلك بأنك لا تستطيع أن تتنبأ بأي شيء يحدث في المستقبل، فالعقل الباطن يقوم بتحليل هذه الفكرة ثم يقوم بالتخلص من التفكير في أشياء سلبية تحدث لك.

عدم الخوف: 

خوفك من الآخرين أن لا يحبوك أو لهم نظرة سلبية عنك، لذا أنت ترجع خطوة للوراء وتصدق هذه الأفكار السلبية التي لا تنتهي،لذلك قرر أنت التوقف عن التفكير في شيء هيحدث، ثم تتجرأ واتعرف على الجميع ربما كل هذه الأفكار مجرد أوهام.  

وأخيراً درب عقلك على إدراك كل فكرة تدخل، وتصنيفك لهذه الفكرة سلبية أم إيجابية، لذا أنت الآن تتخلص من التفكير الأكثر من اللازم وتركيزك على الواقع لا المستقبل الذي لا تعرفة، ثم تهتم أكثر بحياتك الاجتماعية، تتعاون وتتعرف علي الجميع بدون خوف.