الإعلامية داليا شريف تكتب: الإسلام رد حقوق المرأة وكرمتها
تحتل المرأة مكانه هامه فى تربية أطفالها وبناء شخصياتهم وغرس القيم الايجابية داخلهم ليكونوا رجال ونساء ناجحين فى مجتمعهم.
ولقد كفل الاسلام حقوق المرأة فما منظم حقوق المرأة إلا الاسلام فقد رعاها خير رعايه إذ كانت مهضومة الحقوق فى الجاهلية.
فرد إليها حقوقها وجعلها كفءا للرجل لها ماله من الحقوق يقول تبارك وتعالى: “ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف”..
و فى قول صلى الله عليه وسلم :” خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي “
وايضا لهن مثل ما للرجال من السعى فى الارض، والعمل والتجارة، يقول عز شأنه
” للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن” ونظم الزواج وجعله فريضه محببة إلى الله ونعمة من نعمته..
ونرى رسولنا قد استوصى بها خيرا في قوله صلى الله عليه وسلم : ” اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ” رواه الالمجتمع وكرم الإسلام المرأة أختا وعمة وخالة ، فأمر بصلة الرحم ،وحث على ذلك.
وحرم قطيعتها في نصوص كثيرة ، منها : قوله صلى الله عليه وسلم : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَفْشُوا السَّلامَ.
وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ ) رواه ابن ماجه.
ولقد كفل الاسلام للمرأة حقوقها واوجب على الرجل أن يرعاها وأن يقوم بها خير قيام والإسلام يجل المرأة
ويرفع قدرها حتى لنراها فى الصدر الأول -من العنصر الاسلامى تشارك فى الأحداث السياسية.
وايضا لها دور مهم فى نشر تعاليم الدين الإسلامي، الصحيح وتوطيد العلاقه بين أفراد العائلة، والمجتمع والمساهمة فى النهضة العلمية فى المجتمع.