التحرش أخطر أمراض العصر .. بقلم: خالد حامد عوف
يُعدُّ التّحرش من أخطر الآفات على المجتمع، فهو داءٌ عُضالٌ يتفشّى أثره المادي والنّفسي على المجني عليه، وكذلك يعُمّ هذا الأثر على جميع أفراد الأسرة ويتسلل للمجتمع، فهذا الفعل من أشد انتهاكات حقوق الإنوسان صعوبةً، لما يحمله من حساسيّة خاصّة في المجتمعات المحافظة، وتوجد أسباب عديدة تَحِدُّ من اللجوء إلى القضاء أو للقانون ومن أهمها ضعف الأدلة على التحرش، وعدم توفر شهود على الفعل، فيبقى المُتَحرَّش به في دوامة الخوف والهروب من الواقع. التحرش الجنسي من أسوء أنواع العنف ويعني كلمات أو أفعال غيرمرغوب بها تحمل الطابع الجنسيّ وتنتهك للجسم وخصوصية الغش خص ومشاعره ويشعر بسبب ذلك بالتهديد وعدم الأمان أو الرهبة والخوف أو قلة الاحترام أو الترويع أو الإهانة أو الإساءة أو الانتهاك.