“التخلف الإجتماعي ” .. بقلم: رشا فهمي

 العلاقات الاجتماعية بالنسبة للانسان تأتي في هرم ماسلو للاحتياجات الترتيب الثالث بعد الاحتياجات الاولية من الحاجات الجسديه كالغداء والنوم والاحتياج للأمان ثم تأتي الحاجات الاجتماعية والعلاقات الاجتماعية فهي تعد واحدة من أهم الأحتياجات للانسان فا الإنسان لا يستطيع أن يعيش وحيدا من أجل ذلك شرع الله عز وجل الزواج لكي يحس الإنسان الونس والامتداد والشعور بالحب من الآخرين والود المتبادل تعطي الإنسان احساس بالأمان والقيمة الذاتية في كونه ضمن مجموعة يحبهم .

اختلف مفهوم التواصل الاجتماعي في الماضي عن الان فالتواصل الاجتماعي سابقاً كان عباره عن تواصل فيزيائي او جسدي او يتواجد الشخص في المكان والتليفون لا يعتد به لابد من الزيارات العائلية وايضا زياره الأصدقاء وحتى الجيران كان بينهم نوع من التواصل المستمر بالزيارات اما الان فأصبح التواصل عن طريق الرسائل الصوتية والنصية ومكالمات التليفون ان امكن وعن طريق شات او فيسبوك وغيرها من التطبيقات التي سهلت على الجميع التواصل وقربت المسافات ولكن هل هذا أصبح صحي هذا يستطيع أن يعوض فجوات الوحده بينا؟ الإجابة ابدا وهذا هو الرد المنطقي فالرغم من سهولة وسرعة التواصل الي أن كل واحد منعزل بمفرده داخل العالم الخاص بيه لانه تواصل بارد سريع تيك اوي ليس فيه دفئ ولا حراره ولا هدوء على السريع رسالة والرد أحيانآ ليس في نفس الوقت وايضا للسوشيال ميديا العديد من الأضرار منها تتبع عورات البعض عدم السؤال عدم الاجتماعات العائلية مثل السابق التنمر والتشويه ولها أيضا مميزات منها السهولة والسرعة في التوصل والوصول الي المعلومة في إسراع وقت وغيرها..

ماذا أقصد بالتخلف الإجتماعي أقصد به الرجوع للوراء في العلاقات الاجتماعية وعدم الاجتماعات العائلية والتواصل والزيارات الي آخرة . وايضا التخلف هنا هو الارتباط المرض لبعض الأشخاص بالهاتف المحمول وهذا مضر للعين والأعصاب وخلايا الدماغ ويجعل الإنسان اكثر مع المرور للضغط وعدم القدرة على الصبر وعرفه بالأخلاق في معظم المواقف وأيضاً هذا التعليق يخلق الفجوة بين الأزواج ويجعل كل واحد له أصدقاءه وعالمه الخاص ويؤدي مع مرور الوقت الي الطلاق العاطفي داخل الأسرة وايضا لو اجتماع الاسره في مناسبة ما تجدوا الكل يمسك بهاتفه وتصفح المواقع
قل الكلام
قل الاهتمام
قل الحب
قل التفاهم
قل الصبر.
أرجوا الإحتراس من التخلف الاجتماعي.