التهاب اللثة.. أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية والعلاج

كتابة: دنيا أحمد
يُعد التهاب اللثة من أكثر أمراض الفم شيوعًا، وهو حالة التهابية تصيب الأنسجة المحيطة بالأسنان، نتيجة تراكم البكتيريا واللويحات السنية على طول خط اللثة. وعلى الرغم من أنه قد يبدو بسيطًا في بدايته، إلا أن إهماله يمكن أن يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل أمراض دواعم السن وفقدان الأسنان.
أسباب التهاب اللثة:
1. تراكم البلاك:
عدم تنظيف الأسنان بانتظام يؤدي إلى تراكم طبقة البلاك الغنية بالبكتيريا.

2. سوء العناية بالفم:
إهمال تفريش الأسنان أو استخدام خيط الأسنان.
3. التدخين:
يعتبر من العوامل التي تضعف أنسجة اللثة وتقلل من قدرتها على مقاومة الالتهاب.
4. تغيرات هرمونية:
مثل تلك التي تحدث أثناء الحمل أو البلوغ أو انقطاع الطمث.

5. بعض الأمراض:
مثل السكري ونقص المناعة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة.
6. تناول بعض الأدوية:
بعض الأدوية قد تؤثر على صحة اللثة وتؤدي إلى تضخمها أو نزيفها.

أعراض التهاب اللثة:
• احمرار وتورم اللثة
• نزيف أثناء تنظيف الأسنان
• رائحة فم كريهة مستمرة
• انحسار اللثة عن الأسنان
• حساسية أو ألم في اللثة
طرق الوقاية والعلاج:
1. تنظيف الأسنان بانتظام مرتين يوميًا باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد.
2. استخدام خيط الأسنان لإزالة بقايا الطعام بين الأسنان.
3. زيارة طبيب الأسنان بانتظام لإجراء التنظيف الدوري.
4. الإقلاع عن التدخين وتحسين نمط الحياة.
5. في الحالات المتقدمة، قد يتطلب العلاج تنظيفًا عميقًا للثة أو استخدام مضادات حيوية أو حتى إجراء جراحي بسيط.

التهاب اللثة يمكن الوقاية منه بسهولة من خلال العناية اليومية الجيدة بصحة الفم، والوعي بأهمية المتابعة الدورية مع طبيب الأسنان للحفاظ على ابتسامة صحية وجميلة.






