أخبار وتقاريرعاجل

الجانب المصري من معبر رفح يواصل فتحه الإنساني في ظل الإغلاق الإسرائيلي المستمر

الجانب المصري من معبر رفح يواصل فتحه الإنساني في ظل الإغلاق الإسرائيلي المستمر

الجانب المصري من معبر رفح يواصل فتحه الإنساني في ظل الإغلاق الإسرائيلي المستمر
ميناء رفح

صرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الثلاثاء، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحًا لليوم الـ87 على التوالي، في انتظار استقبال الجرحى والمصابين والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية خارج قطاع غزة. في المقابل، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وسط تصعيد للعمليات العسكرية في مدينة رفح جنوب القطاع.

وأوضح المصدر أن الأطقم الطبية المصرية وسيارات الإسعاف في حالة تأهب دائم، استعدادًا لنقل المصابين فور السماح بمرورهم. وأشار إلى أنه حتى 18 مارس الماضي، تم استقبال 45 دفعة من المرضى والمصابين الفلسطينيين، بلغ عددهم نحو 1700 شخص، يرافقهم 2500 مرافق.

ومنذ الثاني من مارس الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر رفح من جهته، مانعًا دخول المساعدات الإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرًا من الحرب المتواصلة على قطاع غزة. ولا تزال مئات الشاحنات الإغاثية والمعدات متوقفة على جانبي الطريق بين رفح والعريش، بانتظار السماح بالدخول.

وكان قد أُعلن عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم 15 يناير 2025، على أن يبدأ تنفيذه في 19 من الشهر نفسه، ويجري على ثلاث مراحل بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية. لكن المرحلة الأولى انتهت بعد 42 يومًا دون التوصل إلى اتفاق دائم، لتعود وتندلع العمليات العسكرية مجددًا يوم 18 مارس، ما أدى إلى انهيار التهدئة واستئناف القصف والتوغل البري الإسرائيلي.

وفي السياق، أفادت منظمة “يونيسيف” أن نحو 600 طفل فلسطيني قُتلوا وأصيب أكثر من 1600 آخرين منذ استئناف العدوان الإسرائيلي في 18 مارس. كما تسبب التصعيد الأخير في نزوح أكثر من نصف مليون فلسطيني مجددًا، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة في القطاع.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى