أهل المغنيعاجل

في ذكرى ميلاد ليلى نظمي.. صوت البهجة الشعبية وأيقونة الغناء في السبعينيات

في ذكرى ميلاد ليلى نظمي.. صوت البهجة الشعبية وأيقونة الغناء في السبعينيات

في ذكرى ميلاد ليلى نظمي.. صوت البهجة الشعبية وأيقونة الغناء في السبعينيات
ليلى نظمي

كتبت / نهى مرسي

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة ليلى نظمي، المغنية المصرية التي تركت بصمة مميزة في وجدان الجمهور خلال سبعينيات القرن الماضي، بصوتها المختلف وأغانيها التي حملت روح البهجة وخفة الظل، فاستحقت أن تُلقب بـ “مطربة البهجة”.

وُلدت ليلى نظمي في الإسكندرية، وبدأت مشوارها الفني مبكرًا حين اكتشف موهبتها كبار الموسيقيين في ذلك الوقت. درست في المعهد العالي للموسيقى العربية، الأمر الذي منحها خلفية أكاديمية ساعدتها على صقل موهبتها. وبعد فترة قصيرة من انطلاقتها، أصبحت من الأسماء اللامعة على الساحة الغنائية.

في ذكرى ميلاد ليلى نظمي.. صوت البهجة الشعبية وأيقونة الغناء في السبعينيات
ليلى نظمي

قدمت نظمي مجموعة من الأغاني الشعبية والخفيفة التي لاقت رواجًا كبيرًا بين الناس، أبرزها: “السمسمية”، “يا بنت السلطان”، “تحت الشباك”، و*”الحلوين”*، وهي أغانٍ ارتبطت بالذاكرة الجمعية للمصريين حتى اليوم. وتميزت بقدرتها على المزج بين الطابع الشعبي واللون الخفيف المرح، ما جعلها مختلفة عن الكثير من مطربات جيلها.

لم يكن نجاحها محصورًا في مصر فقط، بل حققت حضورًا لافتًا في العالم العربي، حيث شاركت في حفلات ومهرجانات عدة، حاملة صوتها المبهج إلى جمهور واسع.

ورغم غيابها عن الساحة في سنواتها الأخيرة، إلا أن اسمها ظل حاضرًا كلما ذُكرت الأغنية الشعبية المصرية في عصرها الذهبي. ليلى نظمي كانت رمزًا لمرحلة فنية مهمة، وواحدة من الأصوات التي أضفت نكهة خاصة على الغناء المصري.

في ذكرى ميلادها، يظل إرثها الغنائي شاهدًا على قدرتها في إسعاد الناس وإدخال البهجة إلى قلوبهم، لتبقى دائمًا أيقونة الغناء الشعبي في وجدان عشاق الموسيقى.

 

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى