- الخارجية السعودية تتضامن مع لبنان في مأساتها وتتقدم بخالص العزاء
- الخارجية السعودية تتابع ببالغ القلق والاهتمام تداعيات الانفجار
الخارجية السعودية تتابع ببالغ القلق والاهتمام تداعيات الانفجار
الخارجية السعودية ، تعلن أن حكومة المملكة، تتابع ببالغ القلق والاهتمام، تداعيات الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، أمس، وما أسفر عنه من سقوط قتلى ومصابين.
حكومة المملكة
وعبّرت حكومة المملكة، عن خالص عزائها ومواساتها لذوي الضحايا والمصابين، سائلة الله أن يرحم من توفوا في هذا الحدث الأليم، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ لبنان من كل مكروه.
وأكدت الوزارة، وقوف المملكة التام وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق.
انفجار هائل العاصمة اللبنانية
وهز انفجار هائل العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق مجاورة لها الثلاثاء، وقال مراسل فرانس24 شربل عبود إن الصوت سمع في مناطق تبعد نحو أربعين إلى خمسين كيلومترا من العاصمة.
وأفاد المراسل أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن حريق شب في أحد مستودعات العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، ويبدو أنه كان يحتوي كمية كبيرة من المفرقعات.
أنباء عن وقوع عدة جرحى ووفيات
ووردت أنباء عن وقوع عدة جرحى إلى جانب أضرار مادية كبيرة في السيارات والمركبات والمباني المحيطة بمنطقة الميناء.
ودبت حالة من الصدمة والذعر في العاصمة اللبنانية بيروت بعد سماع دوي انفجار هائل تردد صداه إلى مناطق تبعد عشرات الكيلومترات عن المدينة، بحسب مراسل فرانس24 شربل عبود.
المعلومات الأولية
وبينت المعلومات الأولية سقوط عدة جرحى نقل كثير منهم للمستشفيات، نتيجة الانفجار الذي وقع في منطقة مرفأ بيروت متسببا بأضرار مادية جسيمة في المركبات والسيارات والمباني المحيطة.
المصادر الأمنية
وقال المراسل إن المصادر الأمنية استبعدت أن يكون الانفجار ناجما عن عمل إرهابي، وأشارت إلى أن حريقا شب في أحد حاويات التخزين بالعنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، ويبدو أنه كان يحتوي كمية كبيرة من المفرقعات، ما أدى إلى الانفجار. إلا أن عبود أكد أن جميع هذه المعلومات غير موثوقة إذ لا تأكيد رسمي لها.
وأتى هذا الانفجار في وقت يعاني لبنان من أسوأ أزمة اقتصادية وسياسية في تاريخه الحديث.