الخشت يجتمع بـ قيادات جامعة القاهرة لمتابعة تنفيذ خطة تطعيم الطلاب الجدد والقدامى ضد كورونا
كتب: طه لمعي
عقد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، اجتماعًا مع نواب رئيس الجامعة، ورئيس الإدارة المركزية للشؤون الطبية، ومسؤول مكافحة العدوى بالجامعة، لمتابعة تنفيذ خطة تطعيم الطلاب القدامى والجدد والتوسع في عدد النقاط المخصصة للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطعيم عناصر المنظومة الجامعية ضد فيروس كورونا استعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد 2021 / 2022، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة والسكان.
وخلال الاجتماع، وجه الدكتور محمد الخشت بالتوسع في عدد نقاط التطعيم داخل الحرم الجامعي وخارجه لاستيعاب أكبر عدد من الطلاب ممن لم يتلقوا اللقاح حتى الآن، ووجود طبيب متخصص مع أطقم التمريض في كل عيادة، وتكثيف الجهود ووضع آليات للمتابعة المستمرة بكل دقة، واتخاذ كافة الوسائل اللازمة لمواجهة وتذليل أى عقبات محتملة مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تضمن سلامة المشاركين.
وشدد الدكتور محمد الخشت، على ضرورة الإنتهاء من تطعيم الطلاب ضد فيروس كورونا المستجد قبل بداية العام الدراسي، واتخاذ كافة الإجراءات المُلزمة لتلقي التطعيم، واتخاذه شرطًا أساسيًا للتواجد داخل الحرم الجامعى لتقليل فرص الإصابة بالعدوى واستعادة الحياة الطبيعية التي تمكن الجامعة من استكمال العملية التعليمية بشكل منتظم.
وقد وجه رئيس جامعة القاهرة، بتحديد 17 نقطة داخل الحرم الجامعي وخارجه لتطعيم الطلاب على أن تبدأ هذه النقاط عملها من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا في كليات: الحقوق، والتجارة، والآداب، وسياسة واقتصاد، ودار العلوم، والآثار، والعلوم، والتخطيط الإقليمي والعمراني، ورياض الأطفال، والعلاج الطبيعي، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، والهندسة، والزراعة، والطب البيطري، والطب البشرى، والصيدلة، وطب الأسنان.
يشار إلى أن جامعة القاهرة وضعت خطة تنفيذية لتلقي لقاحات فيروس كورونا تمت على عدة مراحل، حيث بدأت المرحلة الأولى في فبراير 2021، من خلال التوعية بأهمية تلقي اللقاحات التي تمت الموافقة عليها من منظمة الصحة العالمية، وإصدار دليل خاص باللقاحات، وتم تطعيم جميع مقدمي الخدمة الطبية والعاملين بالمستشفيات الجامعية على حملات متتالية بالأولوية المذكورة في القواعد الإرشادية، والتي شملت مقدمي الخدمة الطبية في جميع المستشفيات مع الأولوية لمستشفيات العزل، والصفوف الأولى لمقدمي الخدمة الطبية بطوارئ المستشفيات، والعاملين بمنطقة كوفيد بالعيادات الخارجية، وكبار السن، وذوي الأمراض المزمنة من أعضاء هيئة التدريس بجميع المستشفيات الجامعية والكليات الطبية.