الدكتورة سحر شوشان الملقبة بفراشة التعليم فى حوار خاص مع عالم النجوم
إعداد وحوار / محمد السفير
من أجمل المهام واصعبها ودرسآ لنا كى نتعلم من خبراتهم ان نقترب من الناجحون فى حياتهم العملية والعلمية لدرجة احترافهم واتقانهم مهنتهم ومزيد من العلم والتعلم لتطوير أنفسهم دائمآ.
هذا بالضبط ما فكرت فيه وحدث لى عندما اخذت القرار ان أجرى حوارآ صحفيآ مع احد عمالقة مجال التدريس داخل مصر وخارجها ونبغة علمية تُدرس للأجيال فقد وجدت نفسى رغم موهبتى الصحفية والمامى بمعظم تفاصيلها ولكننى انصت دائمآ بكل حواسى وجوارحى لسماع كلماتها والتعلم منها كل ما هو جميل ومفيد فى حياتنا عامة وكذلك من باب خبراتها فى كافة المجالات كخبيرة تربوية خاصة.
حيث أن الهدف الرئيسى من حوارى معها ليس محاورتها بقدر ما هو محاولة للأستفادة منها ومن خبراتها العلمية والعملية الكبيرة ف شتا المجالات وإعجابى بشخصها المُلهم وكى اكون سبب لأظهار هذه الشخصية للقراء والمتابعين كى يستفادوا من خبراتها وتجاربها الحياتية وقصص نجاحها الدائمة.
الحوار معها كان شيق وجذاب وثريآ بقدر ثراء نفسها الراضية ورحلتها المتميزة خلال مراحل حياتها.
ولأنه حوار فارق فأخذ من الوقت الكثير والكثير للأستطلاع عن حياتها من كافة الجوانب وكذلك صياغة الأسئلة على أكمل وجه حيث كنت حريص كل الحرص عن صياغة الموضوع والحوار بكل ما يتعلق بشخصيتها من مراحل عدة كمرحلة طفولتها وشبابها ونجاحها ومحطات فرحها وحزنها وكذلك الأشخاص المؤثرين فى حياتها
وعلى الرغم من صغر سنها ولكنها مرت بمراحل ومحطات كثيرة من النجاحات فى حياتها جعلتها واهلتها لمكانة كبيرة خلال مشوارها فى مجال التدريس كأستاذ مساعد وأصغر خبيرة تربوية على مستوى الجمهورية وعضو بجامعة أكسفورد غير موهبتها الكتابية وحبها لمجال الصحافة والإعلام والتى أهلتها إن تكون كاتبة صحفية من الطراز الأول.
هى بنا ننعم ونتعلم بما اختزنته ذاكرة هذه العملاقة الصغيرة وفراشة الجامعات وسفيرة التعليم بالخارج من دروس كثيرة وخبرات حياتية وتربوية لنا وللغير ونراه الآن من خلال حوارها لمجلة او جريدة…… والى نص الحوار
• بداية من هى سحر شوشان وكيف نشأت؟
سحر شوشان دكتورة شابة حصلت على بكالوريوس تربية من جامعة عين شمس تخصص اللغة الإنجليزية وتمهيدى ماجستير من جامعة عين شمس أيضآ وماجستير امتياز حيث حصلت على الماجستير فى عام ونصف من جامعة القاهرة ودكتوراه اللغة الانجليزية من جامعه القاهرة سنتين وناقشت ثم عضو بجامعة اكسفورد بأنجلترا.
نشأتى كانت مع أسرتى الجميلة المكونة من خمس أفراد وأنا يعنى ست أربع أخوات أولاد وأخت بنت وأنا.
كنت طالبة شاطرة جدآ ومتفوقة دراسيآ والأولى على المدرسة من المرحلة الإبتدائية وكان كل المدرسين بيحبونى جدآ وشايفنى أشطر طالبة والغريب أنهم جميعآ يشكروا فيا وأثنوا على تفوقى رغم صغر سنى وده إللى خلى بابا الله يرحمه يقول لى يا دكتورة من وانا لسه طالبة فى المدرسة خلال السنوات الدراسية الأولى وكانت ماما ليها نصيب الأسد لأنها دايمآ كانت بتشجعنى وتدعمنى
وأخويا عماد دايمآ كان بيخلينى أحب الإنجليزى وبالمناسبة هو تخصص لغة إنجليزية ومدير مدرسة ومشرف على اللغة الإنجليزية
كنت طالبة طموحة جدآ لحد ما دخلت الجامعة وكنت الأولى على القسم فى الفرقة الأولى وكل الدكاترة لأحظوا أنى متميزه وفعلآ لأ أنسى رئيس قسم اللغة الإنجليزية وغيرهم قالوا لى أنتى هيبقى ليكى مستقبل كبير فى يوم من الأيام ونجحت بالفعل وكنت مُلفتة للأنظار لكن ده توفيق من ربنا سبحانه وتعالى.
• ماذا كانت تختلف الطفلة سحر شوشان عن باقى أقرانها فى مرحلة الطفولة ؟
الطفولة كانت مختلفة بالنسبه لى كنت دايمآ شايفة أنى مش طفلة وأنى حد كبير مش بلعب مع أصحابى والنادى ممنوع
لأنى كنت بذاكر طول الوقت حتى الإجازة كنت بتمنى انها تخلص بسرعة علشان أروح المدرسة وأذاكر تقريبآ حب المذاكرة كانت ملازمة ليا طول عمرى وكان اخويا خالد يقول لى ممكن بقى ترتاحى ونتكلم سوا علشان يحاول يخلينى أخذ قسط راحة من المذاكرة
كنت بكرهه أنى اقارن نفسى بحد دايمآ شايفة نفسى حاجة كبيرة وكان حب اللغة الإنجليزية مسيطر عليا طول الوقت وكنت أنتظر أخويا وأبى عماد علشان يحل معى بعض تمارين الإنجليزى وكان بيستغرب أنى سهرانه لحد ما ييجى واجاوب على تمارين اللغة الإنجليزية بالذات
للأسف لم احس بالأستمتاع بطفولتى مثل باقى الأطفال ويمكن ده أثر فيا كأنى اتولدت كبيرة.
• هل فى طفولتك ما كان يشير فى يوم من الأيام إلى أنكِ ستعملى فى مجال التدريس وخاصة الألتحاق بالتدريس داخل اروقة الجامعات ؟
آكيد حتى كل المدرسين فى مختلف المراحل الدراسية اعطوا لى فرصة أقوم بشرح الدروس وأحضرها وأقوم بتدريسها فى الفصل ولأ أنسى مُدرسة الدراسات الإجتماعية لما قالت لى أنت حافظة الدروس أكتر منى أنا شخصياً ولما كنت بكون في البيت كنت أحب أسمع وأذاكر والغريب كنت أتكلم مع ماما كأنى أنا المدرسة وأطلب منها تسمع ليا بعض الدروس ولما دخلت الجامعة وبالتحديد كلية التربية جامعة عين شمس طبعآ التحقت بالقسم اللى طول عمرى بحلم بيه وهو قسم اللغة الإنجليزية من حبى الشديد للغة الإنجليزية
وهناك تقابلت مع عدد من الدكاترة المتخصصين فى تدريس اللغة الإنجليزية وكنت شاطره جدآ وجميعهم شجعونى وكنت بحضر محاضرات حتى لو مش فى الجدول عندهم بدعوه منهم للأستفادة من خبراتهم وكلها عوامل كونت شخصية الدكتورة سحر شوشان.
• كيف جاءتك فكرة الكتابة ومتى دخلتِ عالم الصحافة والإعلام بكتابة المقالات وكيف ظهر الحس الكتابى لديكِ ومدى إهتمامك بالكتابة فى القضايا المثيرة مجتمعيآ وتربويآ؟
جاءت فكرة الكتابة الصحفية بالصدفة البحته كنت طموحة للغاية وفى سنة رابعة كلية حبيت اروح اتدرب فى جريدة الأهرام وماكنتش كنت أعرف حد هناك وطلبت ادخل المبنى الصحفى ولكن العلاقات العامة رفضت وبكيت وقابلنى عملاق الصحافة بالصدفة أستاذ أنور الهوارى وكان ماسك وقتها رئيس مجلة السياسة الدولية
وأنا زعلانة قالى عاوزة تدخلى الأهرام ليه قولت له أنا شاطره فى الإنجليزى وعاوزه أكون ضمن الطلاب اللى بيتدربوا بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام قالى بكره تعالى وأنا هشوف وبالفعل ذهبت لمبنى الأهرام وأنا مبسوطة أول مرة أدخل المبنى الصحفى وبالتحديد المبنى الجديد مركز الدراسات أقوى مركز بحثى فى الشرق الأوسط وقتها
وأنبهرت بجريدة الأهرام ودخلت بلاط صاحبة الجلالة
وبالفعل أستاذ أنور أعطى لى كتاب للترجمة عن الإسلاميين والإرهاب وترجمته فى ثلاث شهور وبعدها بدأت أتعامل مع الأهرام إلى إن التقيت بالدكتورة أُلفت آغا وهى كانت بمثابة الأم التى ساعدتنى وأول مره أنزل مقالات مُترجمة فى مجلة القراءات إلاستراتيجية بمركز الدراسات بالأهرام الدور ١١
وبدأت القصة مع الصحافة وبدأت اتعاون فى قسم التحقيقات ومنها لصفحة الرأى أقوى صفحه فى جريدة الأهرام لأ أنكر أن القدر كان على موعد مع البنت الخجولة المجتهدة التى انبهرت بأضواء الصحافة فقد تعلمت من عمالقة الصحافة بمصر أستاذ علاء ثابت وأنور الهوارى ومحمد أبو الفضل وإيمن السيسى وأستاذ جمال حسين ودكتورة أُلفت آغا فى الترجمة وعبد الفتاح إبراهيم وسمير شحاته وخالد حسن ومالك عونى وأول مقال لى مُترجم فى جريدة الأهرام كان بمركز الدراسات بعنوان منظومة الدفاع الصاروخ البلستيه ترجمته سحر شوشان
كنت مثل الطفلة اقرأ الترجمة عشرات المرات إلى أن أصبحت قوية فى الترجمة ومعروفة فى جريدة الأهرام التى لها معزه فى قلبى ولقد علمنى أيضآ الكتابة الصحفية أستاذ جمال حسين الُمعلم والأستاذ رئيس تحرير الأخبار المسائى كيفية الكتابة الصحفية لدرجة أننى فى الماحستير فيه جزء عن كيفية الكتابة للصحافة لطلاب كلية الإعلام بالجامعات الحكومية.
• ما هى اهتمامات وهوايات دكتورة سحر شوشان ؟
بحب جدآ التعرف على كل ما هو جديد خاصة فى التعليم وتطوير المناهج ليس لدى اى طموح سياسى ولكن لدى رغبة كبيرة فى تطوير التعليم بمصر وهذا حقى أنا كأستاذ فى المناهج وطرق التدريس ودايمآ اقرأ كل الأبحاث القديمة والحديثة وأرى بعين الدكتور ما يحدث فى التعليم بمصر حتى وانا حاليآ أستاذ مساعد بأحدى الجامعات الحكومية الكُبرى بالمدينة المنورة أهتم بالتعليم فى بلدى
وأحياناً أشاهد بعض التطورات المجتمعية تقريبآ انا مهمومه بمصر والتعليم حتى لما أحب أستمتع ارجع تانى أدور على التعليم فى مصر.
هواياتى بحب السباحة جدآ والسفر وأنى أسوق سيارتى وإستمتع بالوقوف أمام النيل وأشعر بالفخر وكأنى أتنفس رحيق الحياه من هذا النيل.
• حتى نقربك لجمهورك وطلابك ومتابعينك ما هى الرسالة التى توجيهها للشعب والمواطن المصرى؟
لجمهورى أنا بكتب لكم دون إن أتوجه فى كتاباتى لفئه مجتمعية محدده فكلهم مصريين دون استثناء أكتب دون أى غرض أو مصلحة أكتب ما أشعر به ك سحر شوشان كمواطنة لا ترغب فى شئ غير الحياة بشكل أفضل لنا جميعآ
أما طلابى فهم أولادى وهم مستقبل مصر والحمدلله إنا احظى بحبهم جميعآ سواء بمصر أو خارجها حتى في إنجلترا وبالمناسبة إنا المترجمة التى تم إختيارها من قبل الدكتور طارق حجى لترجمة كتاب الطاعون وهو بإنجلترا بتكليف من أستاذ علاء عبد الهادى رئيس كتاب أخبار اليوم والحمدلله ترجمته على أكمل وجه وعليه دائمآ أدعوا طلابى للنجاح وعدم الإستسلام مهما حصل والتمسك بالأمل وبربنا دايمآ وأن لأ يوجد مستحيل وبكون سعيدة لما بيكلمونى وأعرف إنى اثرت فى حياتهم ودى الرسالة اللى بحبها وادعوا الله أن أكملها على أكمل وجه.
• ما هى الكلمة الأخيرة التى توجهها الدكتورة سحر شوشان للمواطن خاصة وللاسرة عامة كخبيرة تربوية ؟
للمواطن المصرى أحب اقول له إن الظروف الأقتصادية التى تمر بها مصر ليست مقتصره على مصر فقط ولقد قطعنا شوط كبير وعلينا إن نتحمل الباقى وهو ليس طويل لقد قطعنا نصف المشوار زى ما بيقولوا
إما الأسرة المصرية الجميلة الأصيلة إنها نواة الحجر فى المجتمع وعليها مسؤولية كبيرة فى غرس الأخلاق والقيم التى نحتاجها حالآ ف الأسرة هى المجتمع ورمز للوحدة المجتمعية التى نحتاجها بشكل كبير.
• من أين أتى حبك للغة الإنجليزية وماهى أسباب إجادتك للغة الإنجليزية وقواعدها وإتقانك لجمالياتها ؟
اللغة الإنجليزية هى عشقى الأول وحبى لها منذ كنت طفلة وظهر حبى للغة فى المرحلة الإعدادية بشكل واضح وفة الثانوية العامة طلعت الأولى على الإدارة التعليمية فى اللغة الإنجليزية إلى إن تخصصت فى كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية وكنت مجتهده ثم مترجمة بمركز الدراسات السياسية بجريدة الأهرام وأكملت الماجستير والدكتوراه وأستاذ مساعد فى اللغة الإنجليزية.
• كيف دخلتى مجال التدريس الجامعى وما هى المرحلة التى وصلتى لها خلال فترة عملك الحالية داخل اروقة الجامعات وماذا تتمنى ان تكون الدكتورة سحر فيما بعد؟
دخلت مجال التدريس الجامعى منذ أن حصلت على الماجستير وعملت قبل الماجستير فى جامعه تبوك بالمملكة العربية السعودية كلية الأداب قسم اللغة الإنجليزية وجامعة القاهرة وجامعة بنها والمعهد العالى للغات كلية اللغة والترجمة وحاليآ أستاذ مساعد بجامعة طيبة بالمدينة المنورة واوشكت على درجة استاذ مشارك فى اللغة الإنجليزية
أتمنى إن أنتهى من ترقية الأستاذية فى يوم من الأيام واكون صغيرة فى السن حتى يكون لدى طاقة إن اكمل مشوارى الأكاديمى مع طلابى وكل من يحب اللغة الإنجليزية.
• ما هى الشخصية التى كانت مُلهمة فى حياة دكتورة سحر شوشان ؟
وكانت سبب فى وصولك لما انت فيه وعليه ومن مثلك الأعلى ؟
عدد كبير ليهم أثر كبير فى حياتى منذ كنت طالبة فى الجامعة ا. د أسماء غانم أستاذتى ومامتى الجميلة علميآ وهى أستاذ فى اللغة الإنجليزية
ا. د أُلفت آغا الخبيرة بمركز الدراسات السياسية بمركز الأهرام وهى من علمتنى الترجمة وكيفية الكتابة الصحفية وطبعآ لأ أنسىٰ أستاذ جمال حسين رئيس تحرير الأخبار المسائى وهو صاحب نصيب الأسد فى حياتى الصحفية إما على المستوى الشخصى ماما طبعآ وأخويا عماد وأسرتى الصغيرة وطبعآ إبنى محمد الجميل كلهم ليهم أثر فى حياتى ربنا يحفظهم جميعآ.
• من كان يُبهر الدكتورة سحر فى حياتها عامة ومجال عملها خاصة ؟
للأسف لا يوجد فى حياتى ما يدعوا للأنبهار مش عارفة دى ثقة كبيرة فى نفسى ولأ لأن طموحى قد يفوق الموجود بالفعل.
• ما هو السلاح واداة القوة لديكِ كدكتورة جامعية وخبيرة تربوية؟
سلاحى هو الأيمان بالله دائمآ وقدراتى العلمية والتربوية المتميزة.
• ما هى اول مؤسسة صحفية او جريدة ورقية كتبتى بها مقالات وعن اى شئ كتبتى بأناملك؟
مجله القراءات الإستراتيجية بمركز الدراسات بجريدة الأهرام
كانت مقالات مترجمة من الإنجليزية للعربية ثم اتجهت للكتابة الصحفية والتحقيقات الصحفية بجورنال الأهرام اليومى.
• من هم الأشخاص المؤثرين فى حياة الدكتورة سحر فى مجال الصحافة والإعلام ومن كانوا سبب فى دخولك هذا العالم وإظهار كتاباتك للعالم اجمع؟
الدكتوره أُلفت حسن آغا والدكتورة أسماء غانم والأستاذ جمال حسين وعلاء ثابت ومحمد أبو الفضل وعبد المحسن سلامة وضياء رشوان وايمن السيسى وحسن ابو خزيم وخالد حسن.
• ما هى الصعوبات التى واجهتك فى بداياتك كدكتورة جامعية وخبيرة تربوية وكاتبة صحفية؟
أهم الصعوبات أعداء النجاح دائمآ هناك أعداء للنجاح فى كل مكان خاصة إنى دكتورة لازلت فى مقتبل العمر وكثيرآ من أعداء النجاح يحاربون الدكاتره الشباب صغيرى السن هذا بالنسبة للجامعة أما عن المجال الصحفى هناك أشخاص ينتقدوا بعض المقالات ويحاولوا إظهار أخطاء ولكن لأ أهتم مطلقآ لأن عندى ثقة بما أكتب وحققت نحاجات واضحة خاصة فى المجال التربوى وهو تخصص لأنى حاصلة عل دكتوراه الفلسفة فى التربية تخصص لغة إنجليزية.
• ما هو شعورك عندما نُشر وظهر اسم سحر شوشان فى الصحف والبرامج التلفزيونية؟
كنت سعيدة جدآ وفرحانة فعلا من قلبى لأنى مجتهدة وعملت اسم د سحر شوشان بمجهود ومثابرة ومذاكرة كانت بتاخذ أجمل أوقاتى علشان اضع أسمى بجانب أسماء لها بصمتها فى الفكر التربوى فى مصر أو على مستوى العالم وخاصة آخر ترجمة للدكتور طارق حجى جعلت أسمى ينتشر بوضوح فى إنجلترا
علاوة على إتجاهى الحديث فى الفكر التربوى اللأنمطى والغير تقليدى بمصر.
• كيف تفضلى الكتابة فى اى من المجالات هل المجال التربوى التوعوى كمتخصصة وخبيرة تربوية ام كافة المجالات عامة وكل من يثير من قضايا مجتمعية ككاتبة صحفية ؟
أفضل طبعآ الكتابة فى المجال التربوى بأعتبارى خبيرة تربوية ولكن لأ مانع أيضآ إنى كاكاتبة صحفية ممكن كتير أكتب فى قضايا مجتمعية لأنى مهمومة بالوطن مشغولة بكل القضايا المحيطة وده طبيعى لأنى أعتبر نفسى بنت جريدة الأهرام تتلمذت فيها على يد أكبر الكتاب والصحفيين منذ إن كنت طالبة بكلية التربية وأشعر إننى فى بيتى جريدة الأهرام.
• ما هو المقال او الحوار الذى استغرق منك اطول وقت لأعداده وتجهيزه؟
أثناء انتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسى كتبت مقال اسمه انتخابات … تفويض الزعيم وكنت بكتب هذا المقال السياسى بحب وإحساس وطنى عالِ وفعلآ نُشر هذا المقال فى عدد كبير من الصحف وحقق نحاجآ كبيرآ وكتبته فى أسبوع تقريبآ لأنى وقتها كان جوايا حماس وطنى غير عادى وفعلآ كنت بكل الحب بكتب انتخابات ..تفويض الزعيم واقصد به الرئيس عبد الفتاح السيسى.
• ما هى الأماكن التى لا يجوز الاقتراب منها فى حياة الدكتورة سحر؟
حياتي الخاصة أعتبرها خط أحمر لا يجوز لأحد مهما كان الأقتراب منها لأنها ملك لسحر فقط بكل ما فيها من الم او فرح أو أى شئ فهذا قانون الكون أسرتى الصغيرة أعتبرها خط أحمر لا يمكن لأحد إن يُطلع عليها لأن فيها ما فيها او عليها ما عليها وده من حقى طبعآ لأن حياتى الشخصية هى ملك ليا فقط.
• ما هى الأخطاء التى وقعت فيها الدكتورة سحر وتسعى لتجنبها وتفاديها؟
سلامة النية والطيبة الزائدة والثقة فى أشخاص أكتشفت أنهم كانوا مستحيل إن يدخلوا حياتى ولو بالصدفة وإن الطيبة سلاح ذو حدين ولأ يمكن إن تستخدم مع كل الناس وفعلآ بحاول إن اتجنبها لأنها سببت لى مشاكل كثيرة ليس كل الناس اسوياء ويستحقوا الجميل اللى جوانا دى حاجات وأسباب خلتنى اعيد حساباتى بالفعل.
• ما هو رد فعلك عندما يظلمك أحد أو يخونك من وثقتى به؟
السكوت
أحيانآ السكوت بيبقى أصعب من إنك تدافع عن نفسك وكتير أبكى وأشعر بالقهر وإنى مظلومة بس لا أجيد الدفاع عن نفسى ودى مشكلة أعانى منها ليس لدى أسلحة قوية استخدمها ولذلك افضل السكوت فالسكوت أفضل.
كخبيرة تربوية ما هو تقييمك للحكومة عامة ولطرق التدريس الحديثة خاصة؟
الحكومة المصرية خاصة إن الرئيس عبد الفتاح السيسى جعل عام ٢٠١٩ عام التعليم بمصر وده فرصة ذهبية للتعليم وفى مجهود واضح خاصة فى التعليم ما قبل الجامعى والتعليم العالي والبحث العلمى ولكنه لم يعطى النتيجة المطلوبه حتى الآن هناك بطئ واضح فى التطوير وطرق التدريس لم يحدث فيها التطوير بشكل كبير لازالت كليات التربية تعانى قصور فى إعداد المعلم وده بيكلف الدولة كتير لأننا بنعطى دورات تاهيلية مكلفة على الوزارة والدولة نفسها ولكن خلينى اكون صريحة فيه تطوير ولكن يسير بشكل متعرج وليس بخطوات سريعى على عكس المتوقع.
فى نهاية الحوار الممتع الشيق الذى أبهرنا جميعآ بشخصك الكريم وروحك الطيبة وعلمك الطيب لا يوجد فى وسعنا غير أن نشكر سيادتك على سعة صدرك ونطلب من حضرتك إجابة منفصلة مختصرة فى جملة واحده إذا طرحنا على سيادتكم سؤال آخير وقولنا
• ما هو المانشيت الذى يصف ويلخص حياة سحر شوشان فى جملة واحده ؟
الكفاح بين طموح كبير وواقع صعب التغيير.