طارق الشناوي يفضح كواليس صدام ورثة محمود عبدالعزيز وبوسي شلبي: “الهدف قطعة أرض”

ألقى الناقد الفني طارق الشناوي الضوء على الأزمة الأخيرة التي أثارت جدلًا واسعًا بين أسرة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز والإعلامية بوسي شلبي، مشيرًا إلى أن سبب الخلاف يعود إلى نزاع على قطعة أرض، وليس كما يُشاع أنه دفاع عن الحقيقة.
وكتب الشناوي عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”:
“كل الوقائع تشير إلى أن القضية ليست دفاعًا عن كلمة حق كما يُروج، بل هي صراع على ميراث قطعة أرض. هل تستحق الدنيا بكل ما فيها أن يُشوّه اسم فنان بحجم محمود عبدالعزيز، الذي أبهج الملايين على مدار حياته؟ كيف يُسمح بأن تُثار تساؤلات حول زواجه بمن عاشت معه ما يقرب من ثلاثين عامًا، ونحن شهود على ذلك؟”
وتابع الشناوي متأثرًا:
“الطعنة جاءت من الأقرب، من أبنائه الذين يحملون اسمه. من أوقد النار، عليه أن يُسارع بإطفائها. أشعر أن روح محمود عبدالعزيز، الصديق والإنسان، تتألم. (يا منصف الموتى من الأحياء)”.
وكان ورثة الفنان الراحل قد أصدروا بيانًا رسميًا أكدوا فيه أن محمود عبدالعزيز طلق بوسي شلبي بعد مرور شهر ونصف فقط من زواجهما، وأن ما استمر بعد ذلك بينهما لم يكن سوى علاقة عمل بحتة.
وأشار البيان إلى أن الإعلامية بوسي شلبي رفعت دعاوى وبلاغات ضد الورثة، تضمنت – وفق وصفهم – معلومات مغلوطة، منها نفي وقوع الطلاق واتهام المأذون بالتزوير. وقد حسمت المحاكم الموقف برفض كل الدعاوى، مما اعتبره الورثة تأكيدًا على صدق موقفهم.






