قوة الصبر والصلاة في مواجهة مصاعب الحياة

كتبت / دنيا أحمد
يواجه الإنسان في حياته العديد من التحديات والابتلاءات التي تحتاج إلى قوة وثبات، ولهذا أرشدنا الله تعالى في كتابه الكريم إلى وسيلتين عظيمتين تساعداننا على التحمل والثبات، وهما: الصبر والصلاة. ففي قوله تعالى: “واستعينوا بالصبر والصلاة” إشارة واضحة إلى أن الصبر يمنحنا القدرة على التحمل، وأن الصلاة تقوي صلتنا بالله وتمنحنا الطمأنينة. في هذه السطور سنتعرف على المعنى العميق لهذه الآية الكريمة، وكيف يمكننا تطبيقها في حياتنا اليومية.
قوله تعالى: “واستعينوا بالصبر والصلاة” (سورة البقرة، الآية 45) هو توجيه من الله تعالى للمؤمنين بأن يستعينوا في شؤون حياتهم وتحمّلهم للمصاعب على أمرين رئيسيين:

1- الصبر:
ويشمل الصبر على الطاعات، والصبر عن المعاصي، والصبر على البلاء والمحن. فالصبر هو القدرة على الثبات وعدم الجزع في مواجهة الابتلاءات، وهو مفتاح للنجاة والنجاح.
2- الصلاة:
وهي وسيلة للتقرب إلى الله، وبها يستمد المؤمن القوة والطمأنينة. فالصلاة تربط العبد بربه وتمنحه السكينة، وتعينه على الاستقامة والثبات في المحن.
المعنى العام:
استعينوا – أي اطلبوا العون والتوفيق – من الله على مشاق الحياة، وعلى أداء التكاليف، وعلى الثبات على الدين، من خلال التزام الصبر والمداومة على الصلاة، فهما من أعظم الوسائل التي تعين على الطاعة وتخفف المشقة.






