في ذكرى وفاته الـ59.. حسين رياض “أب السينما المصرية” وصوت الفن النقي الذي لا يغيب

كتبت / مايسة عبد الحميد
تحل اليوم، 17 يوليو، الذكرى التاسعة والخمسون لرحيل الفنان القدير حسين رياض، أحد عمالقة التمثيل في تاريخ الفن المصري والعربي، والذي ترك إرثًا فنيًا خالدًا امتد لأكثر من أربعة عقود.
وُلد حسين رياض يوم 13 يناير 1897 في حي السيدة زينب بالقاهرة، من أب مصري وأم سورية، وبدأ رحلته الفنية مبكرًا وهو لا يزال طالبًا في المرحلة الثانوية، حين انضم لفريق التمثيل تحت إشراف إسماعيل وهبي، شقيق الفنان يوسف وهبي. ومن أجل إخفاء هويته عن أسرته، غيّر اسمه من حسين محمود شفيق إلى حسين رياض، ليبدأ بعدها مسيرة فنية عظيمة.
امتد نشاط حسين رياض لأكثر من 46 عامًا، وشارك في ما يقرب من:
• 320 فيلمًا سينمائيًا
• 240 مسرحية
• 150 عملًا إذاعيًا
• 50 عملًا تلفزيونيًا

عمل حسين رياض مع كبار نجوم المسرح في مصر، منهم: نجيب الريحاني، علي الكسار، يوسف وهبي، فاطمة رشدي، ومنيرة المهدية. وقدم أدوارًا مسرحية مميزة في أعمال مثل:
• مدرسة الفضائح
• الناصر
• مصرع كليوباترا
• عاصفة على بيت عطيل
• أنطونيو وكليوباترا
أما في السينما، فقد تنوعت أدواره بين الأب الطيب، الموظف المطحون، الباشا، العمدة، والطبيب، واشتهر بلقب “أب السينما المصرية” بفضل أدائه الدافئ الصادق الذي لمس قلوب الجماهير.
بدأ مشواره السينمائي بفيلم ليلى بنت الصحراء عام 1937 مع الفنانة بهيجة حافظ، وكان أجره حينها 50 جنيهًا فقط، لكنه أصبح لاحقًا من أعمدة السينما، ووجهًا ثابتًا في أبرز أفلام العصر الذهبي.
رحل حسين رياض عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1965، لكن ذكراه ما زالت حاضرة، وأعماله تُعرض حتى اليوم لتشهد على موهبة نادرة وفن لا يُنسى.






