السيرة الذاتية لـ الكاتب الصحفي أحمد الجمَّال
أحمد الجمال (كاتب صحفي وأديب ويوتيوبر) وُلد في 13 أغسطس 1978، بمدينة مرسى مطروح، وتخرج في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية (2000)، وفي العام ذاته بدأ العمل محرِّرًا ثقافيًا بجريدة “المدينة المنوَّرة” السعودية. وخلال رحلته في بلاط صاحبة الجلالة عمل في العديد من الصحف والمجلات المصرية والعربية، أبرزها مجلة “مدى” السعودية، حيث عمل رئيسًا لقسم الديسك ومدير المكاتب الخارجية بعواصم العالم المختلفة، وذلك تحت قيادة رئيسة تحرير المجلة صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، والتي عمل أيضًا مستشارًا ثقافيًا لها لعدة سنوات، كما عمل بمجلة “روتانا” الفنية، أحد مشروعات الشركة القابضة المملوكة للملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال.
ومنذ عام 2007 انتقل للعمل في صحيفة “الجريدة” الكويتية، المملوكة لرجل الأعمال المعروف ورئيس مجلس الأمة الكويتي الأسبق، محمد جاسم الصقر، وبعد إغلاق مكتبها في القاهرة عام 2008 ظل مراسلًا لها من مصر، كما تولى منصب مدير مكتب مجلة “نواعم” السعودية بالقاهرة، والتي كانت مختصة في شؤون المرأة، وهو حاليًا صحفي بمجلة “آخر ساعة” الصادرة عن دار أخبار اليوم، وعضو بنقابة الصحفيين المصريين، ويقدّم محتوى تثقيفيًا توعويًا على منصة “يوتيوب” من خلال قناة (نوادر – Nwader) التي أطلقها في مطلع فبراير 2022.
وله تجارب في الصحافة والإعلام على المستوى الدولي، حيث سبق أن عمل صحفيًا ومسؤولًا ضمن فريق قسم الديسك بموقع جريدة الإندبندنت البريطانية (النسخة الناطقة بالعربية)، وهي أول صحيفة تمتلك حقوق النشر باللغة العربية لصحيفة عالمية، كما عمل مراسلًا لمجلة “عربيات” السعودية من القاهرة، وهي أول مجلة إلكترونية عربية مهمتة بشؤون النساء العربيات، وكذلك عمل معدّ برامج بالتلفزيون التركي (TRT) في الفترة من 2008 وحتى 2012، وخلال تلك الفترة تولى إعداد ثلاثة من أهم البرامج على شاشة المحطة، هي برنامج “صباح الخير من اسطنبول”، وبرنامج “أحلى الأوقات”، وبرنامج “من تركيا”. وفي الإعلام المصري، عمل مدير تحرير لبرنامج “عمليات خاصة” بشبكة تلفزيون الحياة.
وبخلاف إٍعداده مئات الحوارات والملفات والتقارير والتغطيات الصحفية، فإن له عمود رأي ثابت بمجلة “آخر ساعة” تحت عنوان “كلمة السر”، ومشرف على بابين ثابتين بالمجلة حاليًا، هما “النُص الحلو” و”كنوز الأميرة”، وكان مشرفًا على مجلة “هي” التي تُوزَّع مجانًا مع “آخرساعة”. وإلى جانب اشتغاله بالصحافة، فقد برع في الإبداع الأدبي، حيث إنه معروف في الوسط الثقافي كشاعرٍ يكتب قصيدة النثر، وينشر قصائدة بصفة غير منتظمة في العديد من الصحف والمجلات والمواقع المحلية والعربية، وصدرت له نوفيلا بعنوان “فركاش” عام 2006، تندرج تحت أدب البحر والصحراء، وكتاب توثيقي بعنوان “أسرار في حياة مبارك.. شهادات 7 جنرالات وطبَّاخ” عن دار طُوى في بيروت عام 2012، وله حوار صحفي مع الناقد المغربي الكبير الدكتور سعيد يقطين، ضمَّنه الأديب جلول قاسمي ضمن كتابه المعنون بـ”على خُطى الرائي سعيد يقطين”. كما أصدر كتابًا بعنوان “سُفرة سوري”، عن ثقافة الأكل السوري بعد رواجه في مصر، خلال السنوات التي تلت هجرة آلاف السوريين إلى مصر عقب اندلاع الثورة في بلادهم. وله أيضًا مجموعة قصصية تحت الطبع، ومشروع رواية قيد الإنجاز بعنوان “بُقعٌ بُنيِّة اللوَن”. وقد ذُكرت مواقف من حياته في كتابٍ صدر أخيرًا للأديب والرحَّالة السعودي محمد بن سعود الحمد بعنوان “بعد أن عرفتهم”.
وينتمي الكاتب الصحفي أحمد الجمَّال إلى عائلة عريقة، تمتد جذورها في محافظات مصر كافة. والده الأديب والمترجم الراحل عبدالحميد فهمي الجمَّال، الذي أثرى المكتبة العربية بنحو 80 رواية مترجمة، كما عمل مترجمًا للمقالات العلمية في عدد من المجلات المتخصصة التي تصدر عن هيئة اليونسكو بالقاهرة، وكان أيضًا مديرًا لإدارة السياحة بديوان عام محافظة مطروح. وعمه هو الأكاديمي الراحل الدكتور عبداللطيف الجمّال، أستاذ الأدب العربي بجامعة لندن، وشقيقته الدكتورة نجلاء الجمَّال المخرجة بالتلفزيون المصري (ماسبيرو) وأستاذة الإعلام بالجامعة الخليجية في البحرين، وابن عمه الذي يحمل نفس اسمه (أحمد الجمَّال) هو عالم الذرة المصري الذي اُغتيل في إنجلترا عام 1996. وقد كان لهذا الزخم الكبير في عائلته انعكاس واضح على تنوُّع ثقافته واتساع دائرة إدراكه، ما أثرى تجربته الصحفية والإعلامية والإبداعية.