الزعيمة الحسناء سارة خليفة وراء أكبر شبكة مخدرات دولية في مصر

في تطور صادم، ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على المنتجة والإعلامية سارة خليفة، المعروفة بلقب “الزعيمة الحسناء”، بتهمة قيادة تشكيل عصابي دولي لتصنيع وتهريب المخدرات، في واحدة من أكبر القضايا من نوعها في مصر.
من هي سارة خليفة؟
سارة خليفة، البالغة من العمر 31 عامًا، بدأت مسيرتها كمقدمة برامج في قناة ART، ثم عملت في القناة الشرقية العراقية، قبل أن تؤسس شركتها الخاصة “سارة برودكشن” لتنظيم الحفلات في الخليج. في عام 2024، شاركت في برنامج “سارة وبيكا” مع مطرب المهرجانات حمو بيكا، وامتلكت عيادة تجميل في العجوزة، وكانت حياتها على وسائل التواصل الاجتماعي تعكس أسلوب حياة فاخر.
تفاصيل القضية
بدأت القضية عندما تلقت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات معلومات تفيد بإدارة سارة خليفة نشاطًا إجراميًا منظمًا يركز على ترويج المواد المخدرة في أوساط راقية بالقاهرة. بعد مراقبة دقيقة، داهمت قوات الأمن شقتها الفاخرة، حيث عُثر على 200 كيلو جرام من الحشيش الاصطناعي، وأدوات تغليف متطورة، ومقاييس إلكترونية لتقسيم الجرعات، بالإضافة إلى مشغولات ذهبية ومبالغ مالية كبيرة. تُقدر القيمة المالية للمضبوطات بـ420 مليون جنيه.  
كشفت التحريات أن الشقة كانت بمثابة مركز لوجستي لتوزيع المخدرات على نطاق واسع، مع شبكة اتصالات معقدة تربط بين موردين وعملاء من فئات اجتماعية متنوعة. كما تبين أن سارة خليفة كانت العقل المدبر للشبكة، وتديرها من خلال علاقاتها الواسعة في الوسط الفني والإعلامي.  
التحقيقات والعقوبات المحتملة
تواجه سارة خليفة تهمًا تشمل الجلب والاتجار في المخدرات، وليس فقط التعاطي، مما قد يعرضها لعقوبات تصل إلى الإعدام. وقد أصدرت النيابة العامة قرارات بضبط وإحضار أربعة متهمين جدد متورطين في الشبكة. 
ردود الأفعال
أثارت القضية ردود فعل واسعة، حيث اعتبرها البعض تجسيدًا لأزمة السعي وراء الثراء السريع بأي وسيلة، مما يدفع البعض إلى طرق محفوفة بالمخاطر. وأشادت الإعلامية لميس الحديدي بجهود وزارة الداخلية وقطاع مكافحة المخدرات في هذه الضربة الأمنية النوعية.







