وائل غنيم يعتذر ويعلن التوبة بعد خمسة أشهر من العزلة والتعافي
أعلن الناشط المصري وائل غنيم، عبر بيان نشره على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، عودته إلى منصات التواصل الاجتماعي بعد انقطاع دام خمسة أشهر، قضاها في عزلة تامة لمراجعة النفس والعمل على إصلاحها، بحسب وصفه.
وفي رسالته، وجّه غنيم اعتذارًا خاصًا إلى المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، عما وصفه بـ”سوء خلق” بدر منه عبر تغريدات مسيئة نُشرت العام الماضي. وأوضح أن تلك التصرفات كانت نتيجة حالة من فقدان السيطرة على النفس بسبب تعاطي المواد المخدرة.
كما عبّر غنيم عن اعتذاره العميق لكل من أساء إليهم، مؤكدًا أنه بدأ منذ بداية العام الجاري رحلة تعافٍ شاملة من تعاطي المخدرات والتدخين بجميع أنواعه وشرب الكحوليات وتناول المهدئات والمنشطات. وأضاف أنه يسعى كذلك للامتناع عن الغيبة والنميمة وسوء اللفظ، والتوبة الصادقة عن جميع ما مضى.
وكتب غنيم: “ندمت أشد الندم على ما كان مني خلال العام الماضي، وسأجاهد في ما هو قادم أن ألتزم بالآداب والمعايير التي حث عليها ديننا الحنيف”. مستشهدًا بحديث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم: “ليس المؤمن بالطعّان ولا اللعّان ولا الفاحش ولا البذيء”.
وفي ختام بيانه، توجه غنيم برسائل محبة إلى أهله في مصر والمملكة العربية السعودية، ودعا لمن أحسن به الظن، طالبًا الدعاء له بحسن الخلق والخاتمة.
يُذكر أن وائل غنيم كان من أبرز الشخصيات المرتبطة بثورة 25 يناير في مصر، وسبق أن أثار جدلاً واسعًا خلال السنوات الماضية بمواقفه وتصريحاته عبر مواقع التواصل.
