الشخصية السوية دينيا وأخلاقيا ونفسيا وسلوكياتهم وتأثيرهم علي الغير
كتب : شريف مسعود
أولا : لما تفرح لنجاح غيرك وتبقى مبسوط ليه إنه وصل لطموحه، أو حقق حلمه، فإنت إنسان سوى نفسيا، وخليك واثق إن ربنا هيكرمك ويرزقك خير كتير ويرضى قلبك .
ثانيا : ناهيك بقى عن الناس الجميلة اللي بتساعد غيرها عشان ينجحوا، وبيبقو واثقين إن نجاح الشخص ده مش هيقلل من نجاحهم بل بالعكس هيخليهم يعيشوا متعة العطاء أحب تقول للناس دي (إن لله عبادا أختصهم بقضاء حوائج الناس) ، والنوع ده مش هتكلم عنه كتير عشان دول ناس في حتة تانية خالص .
ثالثا : سيادة الحقود اللي نصب نفسه حكم وبيقيس نجاح وفشل غيره بمقاييس تخص أهوائه واهتراءاته هو، وبيحصر النجاح في المادة، أو الجاه، وبيقلل من جهد غيره عشان عقدة النقص اللي عنده، وهو أعظم إنجازاته إنه إتجوز وخلف عيلين مش عارف يربيهم، أو ورث له مبلغ ولا يتقن إعادة تدويره، أو بناء نفسه فكريا وعمليا، أحب أقولك (إن النوع ده وجوده مهم جداً في حياتنا) أصل من غير الناس دي مش هيكون النجاح ليه طعم الإنتصار، الناس دي دايما بتدينا حافز إننا نطور من أنفسنا ونشتغل على نفسنا أكثر، عشان النتيجة كل ما كانت أكبر، كل ما شفت عقدة النقص عندهم بتزيد، وهتلاقينا برضوا بنجتهد أكثر من زى قبل، الحقيقة شكرا جزيلا لكم،،
رابعاً : النوع اللي بيظهر وقت نجاحك، وإنه كان بيدعمك، وإنه ليه فضل النجاح اللي أنت وصلتله، وهو آخره كان يفطر معاك على حسابك،ونشرب قهوة في حتة بعيدة، وبرضوا حساب القهوة عليا
خامساً : الصحبة الزائفة ومن ليس لهم علينا أي فضل إلا من رحم ربي، وجودكم بعد الوصول إلى القمة واجب لتزيبن الصورة، للظهور بشكل جمالي أكثر بهجة، ما عدا ذلك، فأنتم لنا كغثاء السيل، ولا أفرغ الله لكم عندنا حلا .