الصحة السعودية تؤكد بعدم إصابات بكورونا أو وفيات في موسم الحج
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبدالعالي، أن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة ولم تسجل اليوم أي حالات مصابة بفيروس كورونا أو أي أمراض مؤثرة على الصحة العامة، كما لم تُسجل أي وفيات بين حجاج بيت الله الحرام.
فيما أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية العقيد طلال الشلهوب، أن الجهات الحكومية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن استكملت استعداداتها للاشراف علي تفويج الحجاج من منى إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة وعودتهم إلى مشعر منى مرة أخرى لاستكمال رمي الجمرات خلال أيام التشريق الثلاثة.
وعندما يرمي الحاج جمرة العقبة ويحلق أو يقصر شعر رأسه يكون بذلك قد تم له التحلل الأول، وبإمكانه حينئذٍ أن يلبس ثيابه، وتحل له كل محظورات الإحرام إلا النساء.
وبعد ذلك يتوجه الحجاج إلى المسجد الحرام ليطوفوا طواف الإفاضة، وهو ركن لا يتم الحج إلا به، ثم يسعى بعده الحاج إذا كان متمتعاً، أو إذا لم يكن قد سعى قبل ذلك مع طواف القدوم لمن كان قارناً أو مفرداً فيلزمه حينها السعي، أو يجوز تأخير طواف الإفاضة لما بعد أيام التشريق وجمعه مع طواف الوداع، ليصبح طوافًا واحدًا، والذهاب إلى مكة بعد رمي الجمرات.
وبعد طواف الإفاضة في يوم النحر يباح للحاج جميع محظورات الإحرام، ثم يعود إلى منى للمبيت بها أيام التشريق الثلاثة.
وكشف المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة المهندس هشام سعيد انه تم إيواء ٦٠ ألف حاج في مشعر مني في 71 مخيمًا، و6 أبراج خصصت لاستقبالهم وفق الإجراءات الاحترازية والاشتراطات والبروتوكولات الصحية الوقائية المعتمدة.
وأضاف سعيد أنه تم إعداد خطة لجسر الجمرات بأدواره الثلاثة الرئيسية، بناء على الهوية البصرية المحددة للحجاج، بحيث يكون لكل مجموعة جدول زمني معين مرتبط بالدور المعين الذي سيؤدي فيه الحجاج رمي الجمرات.
كما شرع الحجاج في أداء طواف الإفاضة، وسط منظومة من الخدمات، والإجراءات الاحترازية داخل المسجد الحرام، والتدابير الوقائية المكثفة التي فعَّلتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ضمن خطتها لضمان سلاسة تفويج الحجاج لأداء نسكهم بيسر وسهولة إلى الحرم المكي عبر أبواب محددة لكل فوج لتأدية الطواف حول الكعبة المشرفة من خلال المسارات الافتراضية التي أسهمت في انسيابية وتسهيل حركة الحشود.
وقالت هيئة الهلال الأحمر السعودي، إنها استعدت بـ 14 مركز إسعاف وبأكثر من 134 ممارسا صحيا، تابعين للهيئة في مشعر منى، بدعم من 52 سيارة إسعاف موزعة على المراكز الإسعافية، إضافة لـ10 دراجات نارية، وفرق تطوعية تابعة للهيئة تعمل مساندةً لمباشرة الحالات الإسعافية المرضية والإصابات.
كما تمركزت وحدات الدفاع المدني في جميع مواقع الحجاج بمشعر منى مزودة بالكوادر البشرية المؤهلة والآليات الحديثة، كما أن هناك قوة التدخل السريع في حالات الطوارئ.