أخبار وتقارير

الصحة : تسجيل 338 حالة جديدة بفيروس كورونا و 12 حالة وفاة

اقرأ في هذا المقال
  • الصحة : تسجل 338 حالة جديدة بفيروس كورونا و 12 حالة وفاة
  • الصحة : تسجيل 10093 إصابة بفيروس كورونا منذ منتصف شهر فبراير الماضى حتى الآن
  • بيانات وزارة الصحة والسكان

الصحة : تسجيل 10093 إصابة بفيروس كورونا منذ منتصف شهر فبراير الماضى حتى الآن

الصحة
الصحة

الصحة .. كشفت بيانات وزارة الصحة والسكان عن تسجيل 10093 إصابة بفيروس كورونا المستجد ، منذ منتصف شهر فبراير الماضى حتى الآن لتدخل فى السيناريو الثانى بعد تسجيل أول ألف حالة ، فالسيناريو الثانى يعبر عن وصول الوباء لحد التفشى وتسجيل عدد إصابات بالفيروس فى مختلف أنحاء الجمهورية والسعى من جانب الدولة للتوسع فى الكشف عن الإصابات وتقديم العلاج سريعا.

بيانات وزارة الصحة والسكان

سيتم تنفيذ خطط التحويل لمستشفيات الصدر على 3 مراحل خلال 60 يومًا على أن تكون البداية بـ 10 مستشفيات بالجمهورية تضم 1500 سرير يستغل كأسرة عزل خلال 15 يومًا مع وجود احتمال لزيادة هذا العدد حال استكمال تجهيز مستشفيات إضافية مدرجة في المرحلتين الثانية والثالثة، المخطط تنفيذهما خلال شهرين.

وأوضحت وزارة الصحة والسكان : نمتلك 34 مستشفى صدر تابعة لوزارة الصحة والسكان، تضم 3400 سرير منها 700سرير استخدمت بالفعل منذ بداية الجائحة لفرز الحالات المشتبه في إصابتها بكورونا والمستشفيات التي سيجرى تحويلها لحجر صحي ضمن المرحلة الأولى تتضمن صدر العباسية وإمبابة وشبين الكوم ودمياط والمعمورة والإسماعيلية والفيوم وأسيوط وقنا والجيزة.

ووفقا لبيانات وزارة الصحة والسكان فهناك ارتفاع طفيف فى نسبة الوفيات مقارنتا بالأيام الماضية فبلغ آخر مؤشرات للوفيات  5.3%؜ بينما بلغت نسبة المتعافين 23% وارتفعت نسب الذين تحولت نتائج عيناتهم من إيجابى إلى سلبى 27.8%.

في حال إيجابية العينة يجرى تقييم الحالة لتحديد البروتوكول العلاجى الملائم للمريض

ويشار إلى أنه في حال إيجابية العينة يجرى تقييم الحالة لتحديد البروتوكول العلاجى الملائم للمريض، ثم سحب عينه منه بعد 5 أيام من بدء العلاج، وإذا كانت النتيجة ما زالت إيجابية يستكمل العلاج، مع سحب العينة كل 48 ساعة لتحديد موعد خروج الحالة أما إذا كانت الحالة مخالطة ولم تظهر عليها أى أعراض، أو ظهرت عليها أعراض خفيفة، فتُسحب عينة منها ويسمح لها بالذهاب للمنزل، مع التشديد عليها الالتزام بإجراءات العزل المنزلي في غرفة منفصلة، وعدم التعامل مع أي شخص من مسافة قريبة، وعدم السماح باستخدام متعلقاته الشخصية، حتى ظهور نتيجة الفحص.

وبشكل عام جميع الحالات الحرجة أو الحادة يجرى وضعها على جهاز التنفس الصناعى نظرًا لأنها قد تتعرض لفشل تنفسي، كما أن هناك بعض المرضى يحدث لديهم بطء فى سريان الدم، ما قد يعرضهم لجلطات فى الرئة، ويجرى إجراء التحاليل اللازمة للوقوف على أسباب المضاعفات، وتطبيق بروتوكول العلاج وفقًا للحالة.

دعاء نصر

رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام على التحرير
زر الذهاب إلى الأعلى