الطفولة والصحة.. رحلة تبدأ من البيت
كتبت / دنيا أحمد
تُعد صحة الأطفال من أهم الأمور التي يجب أن تحظى بالاهتمام من قبل الأسرة والمجتمع على حدٍ سواء، لأن الطفولة هي المرحلة التي تُبنى فيها الأسس الجسدية والعقلية للمستقبل. الحفاظ على صحة الأطفال لا يعني فقط حمايتهم من الأمراض، بل يشمل أيضًا تنمية عادات صحية تبقى معهم مدى الحياة.
أولًا: التغذية الصحية
تلعب التغذية دورًا محوريًا في نمو الطفل وتطوره. يجب أن تحتوي وجبات الطفل على عناصر غذائية متوازنة مثل البروتينات، والفيتامينات، والمعادن، والكربوهيدرات. كما يجب الحد من الأطعمة الجاهزة والمليئة بالسكريات والدهون الضارة.
ثانيًا: النظافة الشخصية
تعليم الأطفال العناية بنظافتهم الشخصية كغسل اليدين بانتظام، وتنظيف الأسنان، والاستحمام، يسهم في حمايتهم من الأمراض المعدية، ويُرسّخ لديهم سلوكًا صحيًا يدوم.
ثالثًا: النشاط البدني
التمارين الرياضية اليومية أو اللعب في الهواء الطلق يساعدان على تقوية الجسم وتنشيط الدورة الدموية، بالإضافة إلى دعم الصحة النفسية وزيادة التركيز والنشاط العقلي.
رابعًا: النوم الكافي
يحتاج الأطفال إلى عدد ساعات كافية من النوم لينمو جسدهم وعقلهم بشكل صحي. يجب تنظيم وقت النوم والاستيقاظ، والابتعاد عن الشاشات قبل النوم.
خامسًا: الصحة النفسية والدعم العاطفي
الاستماع للطفل، والحديث معه بلطف، ودعمه نفسيًا في مختلف المواقف، يُشعره بالأمان ويقوي ثقته بنفسه، مما ينعكس إيجابيًا على صحته العامة.
صحة الأطفال مسؤولية مشتركة تبدأ من المنزل وتشمل المدرسة والمجتمع بأكمله. ومن خلال التغذية السليمة، والنظافة، والنشاط، والنوم، والدعم النفسي، نزرع بذور الصحة لحياة أفضل ومستقبل مشرق لأطفالنا.
