الفنانة التشكيلية صفاء مصطفى أبدعت في عمل الهاندميد ولديها أحلام وأهداف كبيرة تسعى إلى تحقيقها
حوار/ هاجر عبدالعليم
الفنانة التشكيلية صفاء مصطفى تخرجت من بكالوريوس برمجة تبلغ من العمر ٤٠ عاما تقيم في القاهرة، هي نموذج مشرف لكل فتاة مصرية وعربية واستطاعت بمجهودها وإصرارها على النجاح والتفوق أن تكون متفردة من نوعها في مجال الفن التشكيلي ، بدأت موهبتها منذ الصغر في الأشغال اليدوية وأحببت عمل التطريز بالخيوط والخرز والرسم على الزجاج وتلوين الخزف والفازات بالمنزل وكان خير داعم لها والداها هو الذي نمى موهبتها وتشجيعها وتوفير جميع الخامات التي احتاجها ومنذ ١٠ سنوات قررت أن تتخصص في تصميم وتنفيذ الاكسسوارات وعمل صفحه من خلالها تم التواصل مع الأصدقاء والمعارف والتعرف على أعمالها وبدأت بخامات بسيطه مثل اللضم للاحجار والكريستال ثم دمجهم مع السلوك بتشكيله وإدخال الأحجار معه وحازت على إعجاب الجميع لأنها تصميمات فريدة ومختلفة وذلك شجعها في التطوير ودمج الساتان والتل معه وعمل اشكال ومجسمات مثل الأشجار والورود ووجه نفرتيتي ووجه امرأة أفريقية وكلمة تحيا مصر بالسلوك ،ومازال لديها أهداف وأحلام يسعى لتحقيقها ،ولهذا كان لنا معها حوار خاص وممتع في هذا السياق
ماهي أهم أعمالك؟
أهم أعمالي وجه نفرتيتي الذي شاركت به في متحف الفن الإسلامي والعديد من الملتقيات الفنية وعقد تحيا مصر الذي شاركت به في ملتقى مصر فيها الخير بدار الأوبرا المصرية وقاعة الفنون بجريدة الاهرام.
ما هي أهم الأدوات التي تستخدمينها؟
أهم الأدوات المستخدمة الزرادية والقصافة والزراديه الملفوفة.
ماهي أهم أهدافك وطموحاتك؟
أتمنى التطوير دائما من أعمالي وعدم القطع لها لأن الأشغال اليدوية، تربطني بها علاقة خاصة جدا فلم اتخذ الشغل اليدوي يوما عمل يدير علي ربحا ولكن دائما أَجِد في الهاند ميد مأوى حقيقي أذهب اليه في أي وقت اريد التجديد والابتكار وعندما أشعر ببعض الضيق اهرب اليه وايضا عندما أشعر بالسعاده اذهب اليه وفِي كلا الحالتين اخرج بالفعل بتصميمات متميزة
