- الفنان محمد خيري، توفى منذ ساعات قليلة عن عمر ناهز الـ77 عامًا، بعد صراع مع المرض.وأعلن نجله شريف خيري خبر الوفاة، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي
- رأي خيري في أفلام محمد رمضان انها هوجة ولا تمت بهدف ولارسالة
- محمد خيري يتحدث عن مشاركته في العمر لحظة ومحاولة انتحاره
محمد خيري في ذمة الله
محمدخيري، توفى منذ ساعات قليلة عن عمر ناهز الـ77 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وأعلن نجله شريف خيري خبر الوفاة، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.ومن المقرر، أن تقام صلاة الجنازة بمسجد السيدة نفسية
وفاة الفنان بعد صراع مع المرض
.
ولد “خيري” في مدينة القاهرة في عام 1942، بدت موهبة التمثيل عليه وهو فى سن صغيرة،
ولذلك التحق بمسرح كلية التجارة خلال دراسته بها وتخرج في عام 1966.
ثم بدأ العمل فى المسرح والسينما، وعمل فى أدوار صغيرة ثم التحق بالمعهد العالى للسينما وتخرج منه في عام 1970.
ابتعد عن التمثيل فترة حيث تم تجنيده لفترة 6 سنوات سنوات،
ثم حصل على بطولة مطلقة واحدة. أمام الفنانةماجدة الصباحي في فيلم (العمر لحظة) لكن التجربة لم تتكرر. وظل بعدها يقدم أدوارًا مساعدة،
من أعماله محمد خيري مسرحياته:
البكاسين، بداية ونهاية، النحلة والدبور، انطونيو وكليوباترا، السيرة المحمدية
ومن مسلسلاته :
مسلسل واحة فى بطن الجبل، مسلسل بنات ثانوي، مسلسل جراح الماضي، رجل غامض، العصابة، الرجل والقضبان.
خيري ..خدمتي في الجيش من أروع لحظات حياتى
تحدث خيري في أحد حواراته ان خدمته في الجيش كانت من أروع لحظات حياتى.
وساهمت فى تشكيل وجدانى ووعيى وحبى للبلد، ويكفينى شرفا وفخرا أننى ساهمت فى تلك الحرب وما سبقها من حرب الاستنزاف،
لقد خدمت بالجيش طوال 6 سنوات، وهناك فنانون آخرون لم يخدموا طوال هذه المدة، صحيح أنها أثرت على فى مشوارى كممثل،
بأن بقائى بعيدا عن الوسط وعدم إسناد أعمال فنية لى، لكنها تبقى الأهم فى ذاكرتى.
رأي خيري في أفلام” م _رمضان” انها هوجة ولا تمت بهدف ولا رسالة
وكان رأي خيري الراحل عن عالمنا اليوم .. في افلام ” رمضان” قال انها من الهوجة الجديدة
التى تعتمد على تقديم أفلام لا تمت للفن بهدف أو برسالة جيدة أو إيجابية أو هادفة. كأفلام الجيل الذى خرجنا منه، وضمّنى ونور الشريف وصلاح السعدنى ومحمود يس وغيرنا.
الفنان القدير يتحدث عن مشاركته في العمر لحظة ومحاولة انتحاره
قال خيري أنه شارك في فيلم العمر لحظة بالمصادفة.. وقتها كنت مشغولاً بتقديم مسرحية «بداية ونهاية»
وقابلت صلاح أبو سيف بالمصادفة فى أحد محال الحلويات بوسط البلد، ووقفت لكى أعرف رأيه فى مسرحية «بداية ونهاية» باعتباره قدمها فى فيلم،
واتصل بى فى نفس اليوم أخبرنى أن الفنانة ماجدة تريد أن تقابلنى، المفاجأة أن ماجدة عرضت علىَّ الفيلم ووجدت أنها فرصة عمرى،
خيري ..ذهبت للبلكونة وحاولت الإنتحار
لكن الغريب أن من حولها أخبروها أننى صغير عنها فى السن ولا أستحق البطولة،
وشعرت أنها تراجعت فى كلامها وعرضت علىَّ المشاركة فى فيلمين بطولة، وأن أترك «العمر لحظة» وقتها انفعلت وقررت الانتحار،
وبالفعل ذهبت إلى البلكونة فى مكتب ماجدة وعندما حاولت الانتحار أنقذنى أحمد زكى وقال لى وقتها «ما تخافش حتعمل الفيلم»،
ومن هنا بدأت صداقتى مع أحمد زكى وأصبح يسكن معى فى منزلى حتى انتهينا من تصوير الفيلم.