” القباج ” تستعرض نتائج تحليل مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان- 2021
أعلنت السيدة / نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي نتائج المرصد الإعلامي للصندوق حول تحليل مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان- 2021 ،ومقارنتها بالسنوات الماضية، لافتة الى أن الدراما حققت هذا العام نتائج إيجابية فى تناولها لقضية المخدرات بالمقارنة بالسنوات الماضية .
�جاء ذلك فى إطار سلسلة الأحداث والأنشطة التي أطلقها الصندوق على مدار عدده ايّام بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها والذي يحتفي به العالم في نهاية شهر يونيو من كل عام ، بحضور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن – مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والمهندس / حسام صالح الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والأستاذ/ محمد سعدي رئيس مجلس إدارة شركة Media Hub، وعضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وعدد من الكتاب والفنانين وأعضاء مجلس النواب .
وصرحت السيدة / نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان أن هذا اللقاء يأتي إنطلاقاً من قناعات الوزارة بقدرة الإعلام والدراما في تشكيل فكر ووجدان الأطفال والشباب وتوجيه وتقويم السلوك في إطار غير مباشر وجذاب؛ خاصة في قضية التعاطي والإدمان والتي يستقي (72%) من شبابنا معلوماتهم بشأنها من الإعلام؛ لاسيما الدراما المصرية وفقاً لبحث أجراه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان عام 2017 ،واستمراراً للجهد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تنفيذ حملات التوعية الإعلامية ورصد وتحليل تناول الدراما لقضية التدخين والتعاطي، فلقد حرص الصندوق علي تنفيذ سلسلة جديدة من حملات “أنت أقوي من المخدرات” بعنوان “المخدرات رحلتها قصيرة .. متسافرهاش” خلال شهر رمضان الماضي، واستكمل المرصد الإعلامي للصندوق جهده في متابعة مشاهد التدخين والتعاطي في الدراما الرمضانية ورصدها كماً وتحليل مضمونها بهدف ترشيد التناول الدرامي لهذه القضية ومتابعة أثر هذا التناول علي النشء والشباب.
وأضافت الوزيرة : حرصنا أثناء الإعداد للحملة الإعلامية للتوعية بالمخدرات علي إتباع الأسلوب العلمي الرصين في صياغة رسالة الحملة وفي تصميمها واختيار قالبها الفني، حيث تم اختيار الفئة العمرية المستهدفة وفقاً لنتائج الأبحاث والدراسات التي تؤكد أن الوقاية يجب أن تبدأ رسائلها في مخاطبة الفئة العمرية الأصغر من” 12 إلي 16 عام”، كما أفردنا ولأول مرة في تاريخ الحملات الإعلامية للوقاية من المخدرات في مصر نسخة موجهة للفتيات ساهمت في كسر حاجز الصمت تجاه مشكلة تعاطي الفتيات؛ وجاءت استجابة لتنامي حالات التعاطي بين الفتيات، حيث بلغت نسبة الفتيات المتقدمات للعلاج في عام 2020 (6%) من إجمالي الحالات المتقدمة للعلاج والبالغ عددهم (140 ألف) فرد. ،كما حرصنا في إطار الإعداد لهذه الحملة علي عقد جلسات استماع للشباب، وكذلك للمتعافين لمعرفة آرائهم في شكل ومضمون الحملة وهو ما ظهرت انعكاساته بشكل واضح في تفاعل الشباب مع الحملة علي وسائط التواصل الاجتماعي والتي بلغت ما يقرب من (23 مليون) مشاهدة، كما ساهمت الحملة في زيادة الطلب علي العلاج خلال فترة بثها بنسبة (400%).
وأوضحت “القباج ” انه تم الحرص أيضا إجراء استطلاع رأي علمي تحت إشراف الأستاذة الدكتورة عميدة كلية الإعلام – جامعة القاهرة – وعدد من أساتذة الإعلام بالكلية، ولقد سعدت جداً بنتائج هذا الاستطلاع الذي أظهر التأثير الإيجابي للحملة علي الفئة المستهدفة كما أن قنوات بث الحملة في التليفزيون أو وسائط التواصل الاجتماعي تم اختيارها بعناية شديدة حتى أن (97%) من الشباب المستطلع رأيهم شاهدوا الحملة و(20%) منهم قاموا بمشاركة الحملة مع أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء أو المعارف وهي نسبة كبيرة للغاية مؤكده على أهمية دور الحملات الإعلامية في الوصول للفئات المستهدفة – إلا أن هذا الدور لن يكتمل إلا بوجود دراما رشيدة في تناول القضية وتحد من مشاهد الخوض المطول في أنماط التعاطي المختلفة، توُفند انتشار المفاهيم المغلوطة عن مشكلة المخدرات وتواجه الثقافة السوداء المشجعة علي التعاطي والإدمان تحت مزاعم أنه تساعد علي التغلب علي الاكتئاب أو أنها تساهم في زيادة القدرة البدنية أو الجنسية أو أنها تساعد علي الإبداع والقبول الاجتماعي وغيرها من مفاهيم يتعين علينا جميعاً مواجهتها بكل حسم.
وأشارت الوزيرة الى انه رغم التواصل مع صناع الدراما من واقع مسئولياتهم الاجتماعية حقق عدد من النتائج الإيجابية في تناول هذه القضية درامياً، فقد تراجعت مشاهد التدخين من (13%) في رمضان 2016 إلي (3,9%) في رمضان الماضي، كما تراجعت مشاهد التعاطي من (4%) في رمضان 2017 إلي (1,3%) في رمضان السابق، كما أن (23%) من الأعمال التي تضمنت مشاهد تعاطي كان بها خطوط درامية إيجابية في تناول القضية وعرضت رسائل توعية وتشجيع علي العلاج ،كما أن رمضان الماضي خلي تماماً من أي مشاهد للتدخين وتعاطي المخدرات للأطفال ،ومع هذه الظواهر الإيجابية إلا أننا نأمل في مزيد من دعم صناع الدراما للقضية وخطوط درامية أكثر كثافة للتوعية بالقضية، ونأمل في الحد من الظواهر السلبية التي رصدناها ومنها مشاهد الكحوليات وتدخين الإناث؛ حيث أن (15%) من مشاهد التدخين في الدراما كانت لسيدات علي الرغم أن نسبة السيدات المدخنات في الواقع لا تتجاوز (1,5%) من إجمالي المدخنين.
وكرمت “القباج” الأعمال الدرامية الداعمة لقضية التوعية بمشكلة المخدرات والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ،لما تقوم به من جهود كبيرة لدعم الصندوق فى قضايا التوعية بأضرار تعاطى المخدرات وتسلم درع التكريم المهندس حسام صالح الرئيس التنفيذي للشركة ،كذلك تكريم
الاستاذ / محمد سعدي رئيس مجلس إدارة شركة Media Hub، ووجهت الشكر للشركة المتحدة على دعمها المستمر مؤكدة على استمرار دعم صناع الدراما للقضايا الاجتماعية التي تتبناها وزارة التضامن الاجتماعي ومنها قضية التعاطي والإدمان، وأتطلع إلي مزيد من التعاون المثمر والبناء مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ،كما وجهت الشكر لشركة Media Hub المنفذة للحملة الإعلامية ” أنت أقوى من المخدرات “، مؤكده على استمرار التعاون لنشر الوعي والبصيرة بمشكلة التعاطي والإدمان باستكمال حلقات أخري جديدة من سلسلة حملتنا الإعلامية “أنت أقوي من المخدرات” والشكر للدكتور/أشرف زكي لدعمه المستمر لقضايا الوزارة سواء من خلال منصبه كرئيس لأكاديمية الفنون أو نقيباً للممثلين والدكتورة/ هويدا مصطفى (عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة) لاشرافها العلمي علي استطلاع الرأي بشأن تقييم الحملة الإعلامية.
من جانبه استعرض عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعىُ – مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى – نتائج المرصد الإعلامى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتحليل التناول الدرامى لمشكلة التدخين وتعاطى المواد المخدرة رمضان 2021 ، مقارنة بالسنوات الماضية حيث تم تحليل المضمون لعدد 26 عمل درامى هذا العام وان المساحة الزمنية لمشاهد التدخين كانت 3.9% من إجمالي المساحات الزمنية للأعمال الدرامية بعدما كانت 13% عام 2017 وان من أبرز أنواع التدخين التى ظهرت فى الدراما 2021 السجائر بنسبة 80% والشيشة 16% وسيجار 10% وتدخين اليكترونى 7% وبايب1% وقد يتضمن المشهد الواحد على اكثر من منتج .
وأوضح ” عثمان ” ان المساحة الزمنية لمشاهد الكحوليات وتعاطى المخدرات كانت 1.3% من إجمالي المساحات الزمنية للأعمال الدرامية هذا العام بعدما كانت 4% % عام 2017 ،وان من إبرز أنواع المخدرات التى ظهرت فى الدراما هذا العام الكحوليات بنسبة 90% والحشيش 11% والهيروين 4% والمواد المخدرة 2% ، حيث قد يتضمن المشهد الواحد على أكثر من مادة مخدرة
واستعرض عثمان ” المعتقدات الخاطئة حول تعاطي المخدرات التي ظهرت في دراما عام 2021 المساعدة على التركيز بنسبه 1% ومسكن للألم 11% وخفة الظل 11% ونسين الهموم 25% وسلوك اعتيادى 81% وقد يحتوي المشهد على أكثر من معتقد ،كما استعرض الظواهر الإيجابية في التناول الدرامى لقضية التدخين وتعاطى المخدرات لعام 2021 منها تفاعل صناع الدراما وظهور خطوط درامية إيجابية تتناول القضية و23% من الأعمال عرضت مشاهد التعاطى والاضرار، كذلك عدم ظهور اى مشاهد تدخين وتعاطي مواد مخدرة للأطفال وأيضا ظهور رسائل إيجابية للتوعية بأضرار التدخين وتعاطى المخدرات ورسائل تدعيم للعلاج من مرض الإدمان بجانب ارتفاع نسبة الأعمال الدرامية الخالية من مشاهد التعاطي