في ذكرى ميلاده.. محمد رشدي صوت الأرض الذي غنّى للشعب والفرح

كتبت / مايسة عبد الحميد
يوافق اليوم، 20 يوليو، ذكرى ميلاد المطرب الشعبي الكبير محمد رشدي، أحد أبرز رموز الأغنية الشعبية في مصر، والذي وُلد في مثل هذا اليوم عام 1928 بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الغناء المصري حتى بعد وفاته في 2 مايو 2005.
كان لمحمد رشدي دور محوري في إعادة إحياء الأغنية الشعبية بشكلها الأصيل والمحبب إلى قلوب الناس، وبدأت رحلته الكبرى عندما سجل للإذاعة ملحمة “أدهم الشرقاوي”، التي لاقت نجاحًا كبيرًا ورسّخت اسمه كأحد الأصوات القوية المعبرة عن التراث الشعبي.

كوّن رشدي ثلاثيًا فنيًا متميزًا مع الموسيقار بليغ حمدي والشاعر عبدالرحمن الأبنودي، ليصبح هذا الثلاثي علامة فارقة في مسيرة الأغنية الشعبية، وقدّموا معًا أعمالًا خالدة لا تزال تُردد حتى اليوم.
شارك محمد رشدي أيضًا في السينما، حيث ظهر في 6 أفلام، كما غنّى للوطن خلال انتصارات أكتوبر، وقدم أغاني دينية وروحانية مميزة، أبرزها خلال شهر رمضان من خلال مشاركته في مسلسل “ابن ماجه”. وكان آخر ألبوم له بعنوان “دامت لمين”، الذي صدر قبيل وفاته.
ومن أشهر أغانيه التي رسخت اسمه في الذاكرة:
• “طاير يا هوا”
• “كعب الغزال”
• “قولوا لمأذون البلد”
• “عدوية”
• “عشريّة”
• “يا حسن يا مغنواتي”
• “يا ليلة ما جاني الغالي”
• “والله فرحنالك يا ولا”
• وغيرها من الأغاني التي جسدت أفراح ومشاعر الشارع المصري.
تمر اليوم ذكرى ميلاده، وصوت محمد رشدي لا يزال حيًا في ذاكرة أجيال عاصرت صوته، وأخرى ما زالت تكتشفه، ليستحق عن جدارة لقب “صوت الشعب” الذي عاش ومات وهو يغني له.







