الكاتبة نيرمين القصبي لـ عالم النجوم: لا زلت أعتبر نفسي كاتبة جديدة رغم كل النجاحات
كتب/ عمرو صادق السخاوي
قلما ما وجدت فتاة شابة يافعة بهذا النضج، مؤثرة ولها دور كبير في المجتمع.. نرمين القصبي في ضيافة موقع عالم النجوم مع الكاتب والسيناريست عمرو صادق السخاوي.
مَن هي نيرمين القصبي؟
نيرمين القَصبِي، مجرد فتاة تفعل ما تهوى، وتهوى أن تكتُب..
أدرس الإعلام التربوي.
أحب الهُدوء، السماء، وكل الأشياء التي تُضفي بهجةً وخِفة في يومي.
حدثينا عن بداياتك في عالم الكتابة؟
بدأت في عام ٢٠١٩، كانت تقتحمني الأفكار وأقرأ الكلمات في رأسي دون أن أدونها، لم أعتقد أبدًا أن الكِتابة فن/موهبة
لطالما تساءلت، بما أنني لا أرسم ولا أغني.. ما هو المميز بي؟
حتى بدأت أكتب ما يدور برأسي.
لم يكن حولى حينها غير أشخاصٍ يمكنك عدهم على أصابع يدٍ واحدة، آمنو بي، دعموني، كانو موجودين..
إلا أن صِرت ما أنا عليه الآن.
لديكِ العديد من المتابعين الذين تخطوا حاجز ال١٠٠ ألف.. كيف تتعاملين مع إختلاف وجهات النظر لكل هذا الكم من المتابعين؟
أتعامل على المواقع الإفتراضية بنفس الطريقة التي أتعامل بها في واقعي، من يزعجني لا أهتم بما يقول، النَاس لن يتوقفو عن الحديث أبدًا وما لا يعجبهم الآن سيعجبهم عندما ينتشر، وإذا انتشر ولم يعجبهم لن يتوقفو حتى يسقطوه.. لذا النقد البناء احترمه واعمل به، ما يزعجني ببساطة أتخلص من وجودِه.
أنا أقدم محتوى أدبي، أنتظر فقط نقدًا أدبيًا لما أقدمه.
أنتِ مسئولة عن عقول متابعينك عندما تكتبين لهم خاطرة تجيش في صدرك.. ما هي الطقوس التي تتبعينها لإخراج كل هذه الموهبة؟
ليس لدي أية طقوس..
أشعر.. أتنفس.. أكتب
أصُب أفكاري على الورق، وبين سطورٍ منمقة، تليق بما أشعر.. هكذا فقط.
ما رأيك في دور النشر الموجودة على الساحة الأدبية اليوم؟
دور النشر هي تجِارة ليس إلا.
والتجارة تتعدد فيها أساليب البيع والشراء، ولكل تاجر طريقتُه، لا تعجبني إنتشار الدور بكل هذا الكم الهائل، لكن ما باليد حيلة، نعتبرها نحن الكُتاب مُقامرة، إن صابَت فقد قدر الله لنا سعادةً غامرة، إن خابت نبحث عن مكانٍ آخر ونحمد الله على التعلم، النضج، التجربة الجديدة، وهذا رأيي
ما هي رؤيتك لمعرض القاهرة الدولي للكتاب القادم خاصة مع ارتفاع سعر الورق؟
لقد لاحظت غلاءً ضخمًا في سعر الأوراق، حقيقةً لا أقرأ كثيرًا .. لكن أعان الله مُحبين القراءة الورقية من هذا التضخم.
معرض القاهرة سيظل كما هو.. تجمع نلتقي فيه بكل من نحُب ونقضي وقتًا ممتعًا سويًا، نقترب أكثر من الكُتاب المفضلين، نراهم، نسمعهم، وإن واتتنا الفرصة نتحدث معهم.. إنها التجربة الأروع للقاريء؛ أن يتواجد في معرض القاهرة للكِتاب
نصيحتك لكل كاتب جديد يجد في نفسه الموهبة؟
لا زلتُ أعتبر نفسي كاتبًا جديدًا من ضمنهم، أتعلم من زلاتِي، وأجرب، أقرأ، أدرس، أوسع معجَم اللغوى، وتتسع رؤيتي لما حولى وأطور ما أكتبه..
أعتقد أن أفضل نصيحة قد يقدمها أحد، لا تنتظر دعمًا من أحد، لا تنتظر أن تسمع أصوات تصفيق كلما كتبت، الأمر توفيق من الله، ثابر، اجتهد، وفي طريقك للوصول لما تبتغي ستسمع صوت التصفيق من أناسٍ كثيرين لم تتوقع وجودهم، أثبت نفسك لهم أولاً قبل أن تنتظر شيئًا والأهم أن تؤمن، تحب ما تفعل.
رسالة لجمهورك الذي يتابعك عبر موقع عالم النجوم؟
أعجبتني التجربة، وأشكر القائمين عليها، التواصل، أن أتحدث عني علنًا يريحني، ويريحني أن يعرفني من يهتمون بما أكتب، شكرًا لتواجدكم وأرجو أن أظل دائمًا خفيفة على قلوبكم ❤️