المخرج “يوسف المصري” في حوار خاص “الأفلام الأجنبية تكون لي رؤية مختلفة”
حوار / آيه سالم
صناع الأفلام كثيرين و خصيصاً الأفلام القصيرة و لكن هناك القليل منها من يلفت الإنتباه لأن بإختصار شديد الأفلام القصيرة دائماً ما تكون دقائق قليلة معدودة فيصعب علي المخرج أو الممثل أن يقدم الرسالة في وقت قليل و معظم الأوقات يعجز الكثير عن فهم الأفلام القصيرة بسبب قلة وقتها ، و لكن عندما نجد من يحقق المعادلة الصعبة فهنا سنرفع له القبعة تقديراً للمجهود المبذول في تقديم الرسائل الهادفة و من فترة قريبة جداً قام مخرجاً هاوياً شاباً بلفت نظري من خلال تقديمه لفلمين من إخراجه و تمثيله و لكن أكثر من ممتعين رغم بساطة كل شئ و وقع إختياره علي بعض الممثلين الذين قاموا بالتأديه بشكل صحيح و ممتاز و من ضمنهم من شاركه بطولة الفيلم ..
الفنان “محمد هاني” الذي قدم أدواره بمنتهي الإنسيابية و الواقعية و يعرف جيداً كيفية التقديم بشكل إحترافي و بكل ثقة و تحدث الفنان “محمد هاني” عن نفسه قائلاً “أنا محمد هاني سعيد مواليد محافظة الإسكندرية عام 2004 و هوايتي كانت التمثيل و لعب الكرة لحد ما إتعلمت و درست تمثيل كويس و حالياً أنا التمثيل مهنتي مش بعتبروا هوايتي و شغال في مجال الحلويات منذ الصغر و حلمي أكون ممثل مشهور و لإني من صغري بعافر في أي حاجة تخص الفن و طبعاً الداعم الأول و الأخير ماما و بابا لأنهم بيحفزوني دايماً كل ما بعمل خطوة نجاح في حياتي و عايز أشكر كل اللي علمني و لو حاجة صغيرة عن المسرح أو تخص التمثيل حابب أشكر أخويا و حبيبي المخرج “يوسف المصري” بجد لإن الخطوة دي كانت مهمة في حياتي و كان نفسي أعملها من زمان شكراً علي إني جددت الموهبة من جديد شكرا لكل حد دعمني و ساندني إني أكون الأفضل ديماً” .
من هو يوسف المصري ؟
يوسف خميس المصري من مواليد محافظة الإسكندرية عام 2001 و يعمل بمجال الأثاث و هذا هو عمله الخاص و من هواياته المفضلة التأليف و الإخراج و مخرج هاوي لم يدرس نهائياً و يحب مشاهدة الأفلام الأجنبية ليتعلم منها و يأخد الكثير من التفاصيل و يكون رؤيته من خلال المشاهدة و يحاول دائماً رغم الصعوبات الكثيرة التي تواجهه في حياته .
حدثني عن فكرتي الأفلام التي قدمتها علي موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” ؟
الفكرة الأولى “زين” و جاتلى من الواقع من ردود أفعال الإبن على أمه لما بتكون متعصبة عليه و أن التعصب ده أساساً في صالحه عايزاه مثلاً يكمل أكله أو يتقل لبسه و الحاجات دى اللي أنا عارف إنها بتحصل في كل بيت مصري فحبيت اللعب على النقطة دي و حبيت في دراما الفيلم أخلى يكون في كسرة و حسرة كده في بعض و وقت صغير من شوت معين كده أوريك طعم الحرمان من وجود شخص كنت فاكرة خالد جمبك فمش مهتم تفرحة و تراضيه .
الفكرة الثانية هي برضو من الواقع و موقف حقيقي حصل معايا و أتعرضتله يوم 3 اللي فات و مكنتش عارف أرد من الصدمة بسبب حبي للشخص ده و اإنى شفته ساعتها تايه و بيقول أى كلام اللي هو إتقال نصه في الفيلم و الباقي تأليفى أو ردي اللي كنت عايز أرده عليها بس مكنتش قادر في لحظتها و جاتلى الفكرة إني أرده في فيلم لكن الجانب التاني من الفيلم من تأليفي كملت الموقف برؤيتي مش أكتر .
ما هو طموحك و حلمك و ما الهدف الواضح الذي تحب الوصول إليه ؟
أنا بلعب كرة و بفضل الكرة عن التمثيل جداً بس برضو أنا بحاول في الإتنين رغم اليأس اللي عيشته فيهم و حاجة كويسة إن ربنا يرزق شخص بكذا موهبة ، لكن أنا بعترف إن لو جت فرصة هنا و فرصة هنا فأنا هختار الكرة أكيد لإني طول الوقت نفسي أحترف بره و الطموح الأكبر جوايا إنى ألعب مع نجمي المفضل في كل الأزمنة “كريستيانو رونالدو” و دة يمكن أكبر حلم و طموح جوايا أما عن التمثيل فأنا طموحي فيه ملهاش حدود دايماً بحاول أعمل اللي جديد و غريب على الناس و ده اللي بعمله في فيلم “حسن وحسين” الذي سيتم عرضه قريباً عشان فيه حاجة مختلفة بكل المعايير حيث تدور أحداث الفيلم بمدينة السحر و الجمال في مدينة “الإسكندرية” و خصيصاً بحي “بحري ” .