المليجي يكشف لطارق حبيب عن نقطة ضعفه
كتب: مادونا عادل عدلي
فنان كبير أشهر من جسد أدوار الشر ببراعة فلقبه النقاد والجمهور بـ”شرير السينما المصرية”، حياته الفنية بدأت مبكرًا وتحديدًا في مرحلة الثانوية بعدما التحق بفرقة التمثيل بالمدرسة ، فتدرب على أيدي كبار الفنانين أمثال جورج أبيض.
فهو واحد من رواد التمثيل في مصر وقد يكون في العالم كله، واحد من أعظم المواهب في مجال السينما المصرية، ورغم المحاولات التي كانت تضعه في مقارنة مع نجوم السينما العالمين إلا أن محمود المليجي يظل في منطقة مختلفة وبعيدة عن أي مقارنة من المقارنات التي تشبه بأي نجم عالمي مهما كان حجمه.
ولد النجم محمود المليجي في 22 ديسمبر عام 1910 وفي بداية الثلاثينيات، رأته الفنانة فاطمة رشدي وهو يمثل فعرضت عليه العمل معها براتب أربع جنيهات شهريًا فترك المدرسة وسار وراء الفن.
وفي فرقة فاطمة رشدي حقق محمود المليجي نجاحًا كبيرًا ولهذا شارك في فيلم “الزواج” 1933 لكن فشل الفيلم جعله يبتعد عن الفن لفترة.
محمود المليجي التحق بفرقة رمسيس وفيها كان يلقن الممثلين السيناريو، وفي عام 1936 وقف المليجي أمام كوكب الشرق أم كلثوم في فيلم “وداد”.
وعن نقطة ضعفه تحدث المليجي في حوار خاص من ضمن حوارات النجم الكبير الراحل محمود المليجي مع الإعلامي طارق حبيب وهو البرنامج الذي كان يعرض تحت عنوان أوتوجراف، وتحدث فيه محمود المليجي عن نقطة ضعفه والتي سأله عنها طارق حبيب.
حيث قال محمود المليجي إن نقطة ضعفه هي “تواضعه الزائد عن اللزوم وأنه يحب أن يشيل الناس علي أكتافه بدون كلل”، مؤكدًا أن البعض يرى ذلك ضعف، لكنه لا يرى في ذلك ضعف، مضيفا أن نقطة قوته هو أنه يقوم بشكله كما يجب، وكشف محمود المليجي أن الخطأ الذي أخطه هو أنه اتجه إلى الإنتاج السينمائي، وقدم فيلم المغامر.