الموارد المائية : تطوير جهاز قياس رطوبة الارض
في إطار حرص “وزارة الموارد المائية والرى” على مداومة البحث عن أفكار جديدة، وإستنباط نظم و آليات حديثة لخدمة منظومة الري.
متحررة من الطرق التقليدية، و مستفيدة من تكنولوجيا العصر.
فقد قامت الوزارة بالتعاون مع جامعة اكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، بتطوير آلية جديدة لخدمة المزارع المصري.
من خلال تعظيم الإستفادة من “جهاز قياس رطوبة التربة” ، والذي سبق إنتاجه بمعرفة مهندسى الوزارة.
وتتمثل الإضافة الجديدة في، تطوير نظام إتصال يتيح نقل بيانات مقياس الرطوبة، إلى المزارع من خلال جهاز يقوم بارسال رسالة عن،
حالة المياه في التربة على جهاز الهاتف المحمول الخاص بالمزارع ، وقد روعي في تصميم هذا الجهاز صغر الحجم، وسهولة التركيب وبساطة التشغيل والتكلفة المالية القليلة.
وصرح” الدكتور عبد العاطى” أن فريق عمل مشترك من “وزارة الموارد المائية والري”، وجامعة اكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)،
قاموا بانتاج أول عينة من الجهاز. وعمل الإختبارات المعملية للتعرف علي أداءه، حيث اجتاز الجهاز جميع الاختبارات المعلمية.
وجاري تجربته في أحد المزارع لتقييم الجهاز بشكل نهائي.
وأوضح” الدكتور عبد العاطى ” الفوائد العديدة، لاستخدام الجهاز بشكل عام، و التطوير الراهن بشكل خاص ،
والمتمثلة في تنظيم عملية الرى وترشيد إستهلاك المياه.
بالإضافة لزيادة إنتاجية المحاصيل ورفع مستوى جودتها، بخلاف ما توفره هذه الآلية على المزارع،
من جهد وعناء وتمكينه من، مراقبة أرضه الزراعيه ومتابعة حالة المزروعات بشكل دائم.
كما اوضح” الدكتور عبد العاطى” أن أنظمة الري الحديث، تعتبر البديل الفعال لأنظمة الري التقليدية بالغمر، حيث تساعد على رفع جودة المحاصيل، وزيادة الإنتاجية.
بالإضافة الي توفير نسبة كبيرة من التكاليف، مثل العمالة واستخدام الأسمدة والمبيدات،
كما انها تلائم وتصلح لجميع الأراضي الزراعية القديمة والجديدة.
واشار” الدكتور عبد العاطي” إلى أن هذه الأعمال تأتي لتحقيق أهداف و خطط الوزارة، سعيا لإدارة وإستغلال مواردنا المائية المحدودة، بالشكل الامثل.
وتطبيقا لنهج الدولة المصريَّة، في تشجيع الإبتكار و البحث العلمي ل، خدمة المجتمع وتحقيق اهداف التنمية المستدامة.