محافظات

ماراثون الإفطار الجماعي بالإدارة الزراعية بمركز ومدينة سمسطا  

ماراثون الإفطار الجماعي بالإدارة الزراعية بمركز ومدينة سمسطا  

ماراثون الإفطار الجماعي بالإدارة الزراعية بمركز ومدينة سمسطا  
شعبان عبد الحميد

كتب/ شعبان عبد الحميد 

يسمى بالماراثون نظرا لما فيه من محبة ومودة بين العاملين فى الإدارة الزراعية بمدينة سمسطا جنوب غرب بنى سويف فقد استطاع المهندس محمد عويس مدير عام الإدارة الزراعية بمركز ومدينة سمسطا أن يجمع جميع موظفى الإدارة الزراعية باقسامها المختلفة وكذلك من هم فى المعاش فاستطاع أن يجمع كل هؤلاء على مائدة واحدة والذى يستطيع أن يجمع كل هذا نشهد له بالاحترام ومدى محبة الزملاء له سواء من خرج لسن الانتعاش أو من فى الخدمة كل التحية والتقدير لجميع العاملين فى إدارة سمسطا الزراعية 

تحرص كثيرا من الشركات والهيئات على تنظيم إفطار جماعي للموظفين والعاملين لديها خلال شهر رمضان المبارك، وهو ما يسهم في تعزيز التواصل الاجتماعي بين الموظفين، وينعكس بالإيجاب على بيئة العمل. كما تفضل شركات وهيئات تنظيم حفلات سحور تمتد لساعات طويلة في الليل، ما يسمح للموظفين والعاملين بالمزيد من فرص التواصل وتعزيز العلاقات.

وتعد مثل هذه المناسبات فرصة جيدة للموظفين للتواصل الشخصي، لاسيما أن كثيراً من ظروف العمل ببعض الجهات لا تسمح للعاملين بها بالتواصل، فضلاً عن اختلاف مواقع العمل للكثير من الموظفين، وهو ما يجعل من الإفطار أو السحور فرصة جيدة للتواصل بين هؤلاء الموظفين، كما أن مشاركة مختلف الجنسيات والديانات في هذه المناسبات تعزز من نشر ثقافة التسامح في الدولة، لاسيما في ظل اعتماد 2019 عاماً للتسامح.

كما تسمح هذه اللقاءات لتعزيز التواصل بين المديرين والمسؤولين وموظفيهم، وهو ما ينعكس بالإيجاب على مناخ العمل، ويزيل الكثير من الحواجز، ويمثل حافزاً لكثير من الموظفين لتقديم أفضل ما لديهم خلال عملهم، لاسيما من صغار العاملين، والذين لا تتاح فرص كثيرة لهم بالتواصل مع رؤسائهم، فضلا عن حرص كثير من المسؤولين على التقاط صور جماعية للعاملين والحضور كافة.

يعتبر شهر رمضان الكريم، ذو طابع خاص لما به من قيم روحية واجتماعية على درجة كبيرة من السمو، فهو فرصة لتجمع الأهل والأصدقاء والجيران على مائدة واحدة، في مظهر اجتماعي إسلامي.

يقول أحد علماء الأزهر الدكتور أحمد كريمة إن أول من تناول الطعام جماعيا قبل الإسلام هو سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام، وكان لا يأكل بمفرده بل يأتي بمن يأكل معه، ومن ثم جاء الرسول محمد، عليه الصلاة والسلام، يحث الناس على تناول الطعام جماعة، قائلا: “أطعموا الطعام، وأفشوا السلام، وصلوا ليلا والناس نيام، تدخلوا جنة ربكم بسلام”.

ومن مظاهر التسامح والمحبة لم الشمل وأن عودة اهتمام الناس بالإفطار الجماعي ولم الشمل والتجمعات العائلية مرة أخرى، تعيد مكارم الأخلاق بصورة عملية في المجتمع، وتعيد الود والمحبة في قلوب الناس، مطالبا الجميع بالسير على هذا النهج لتعزيز الروح الأسرية.

 

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى