الوصيةالسادسةوالعشرون: من سلسلة وصايا الحبيب صلى الله عليه وسلم
الوصيةالسادسة والعشرون:« في فضل أم الكتاب »
اقتداء بهدي وإتباع أوامر النبي صل الله عليه وسلم حينما قال.
” بلغوا عني ولو أية “
إليكم سنه الحبيب التي أوصي بها عباد الله المؤمنين
أحباب النبي وها هي
الوصيةالسادسة والعشرون:« في فضل أم الكتاب »
عن أبي سعيد رافع بن المعلى – رضي الله عنه – قال: كنت أصلي بالمسجد فدعاني رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، فلم أجبه ثم أتيته، فقلت: يا رسول الله، كنت أصلي،
فقال: «ألم يقل الله تعالى: ]اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ[ [الأنفال: 24] ثم قال: ألا أعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد؟» فأخذ بيدي، فلما أردنا الخروج،
قلت: يا رسول الله، إنك قلت لأعلمنك أعظم سورة في القرآن؟ قال: «الحمد لله رب العالمين، هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته».
[رواه البخاري وأبو داود والترمذي]
وإتمامًا للفائدة نروي الحديث الآتي الوارد في أم الكتاب:
عن أبي هريرة – رضي الله عنه -، قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل».
وفي رواية: «نصفها لي، ونصفها لعبدي فإذا قال العبد: ]الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[ قال الله: حمدني عبدي، فإذا قال: ]الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ[ قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، فإذا قال: ]مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ[ قال: مجدني عبدي، فإذا قال: ]إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ[ قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: ]اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ
[ قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل». [رواه الخمسة إلا البخاري]