بالتفاصيل.. قصة عبد الرحمن مجدي لاعب منتخب مصر الأوليمبي
متابعة: تامر عادل
قبل مباراة مصر أمام الأرجنتين فؤجئت بعثة منتخب مصر بأفراد من الشرطة اليابانية تطلب الثنائي عبدالرحمن مجدي وعمار حمدي لاعبا المنتخب للتحقيق بعد اتهام فتاة يابانية من الفندق لأحد اللاعبين بالتحرش بها
عبدالرحمن وعمار كانوا في غرفة واحدة والمهندس أحمد مجاهد رئيس الاتحاد أبلغ الشرطة إن بعد الماتش هيتم الخضوع للتحقيق وبالفعل المنتخب خاض الماتش وتم التكتم على الموضوع بين ثلاثي الاتحاد والكابتن شوقي غريب حتى نهاية مباراة الأرجنتين.
بعد مباراة الأرجنتين الشرطة اليابانية أخذت عبدالرحمن مجدي إلي القسم وحضر معاه الثنائي أحمد مجاهد ومحمد الشواربي التحقيق إللي تقريباً وصل ٥ ساعات بينما الشرطة حققت مع عمار لمدة ساعتين في الفندق بحضور أحمد حسام عضو عضو الاتحاد بسبب إن الفتاة قالت إن اللاعب اللي تحرش بيها طويل وكان لوحده في الغرفة وده السبب اللي خلى قصة عمار حمدي بسيطة لأنه لا كان موجود ولا شاف حاجة وبعدها راح الأستاذ أحمد حسام عوض عضو الاتحاد قسم الشرطة وحضر معاهم بقية تحقيق عبدالرحمن مجدي.
الشرطة كانت قررت بعد ٥ ساعات تحقيق حبس اللاعب لكن رجال الاتحاد بلغوهم إن اللاعب ضمن بعثة رسمية وفقاعة ومش هيهرب والقصة لسه تحقيقات لأن اللاعب قال باللفظ إنه كان بيطبطب عليها ومحضنهاش زي البنت ما قالت وبالفعل نجحوا في الابقاء على اللاعب.
بعد ماتش أستراليا وقبل ماتش البرازيل بيوم تم إعادة التحقيق من جديد مع عبد الرحمن مجدي وعمار حمدي بواسطة النيابة اليابانية لعدة ساعات وكان القرار التحفظ على اللاعب عبدالرحمن بعد التأكد من عدم صلة عمار حمدي بالموضوع نهائياً.
رجال اتحاد الكرة تعهدوا لهم إن اللاعب معاهم ومش هيسافر برة اليابان ورفضوا تسليمه وتعهدوا بقبولهم أي قرارات بعد نهاية التحقيقات كاملة وبعد الخروج أمام البرازيل قدروا انهم يسافروا باللاعب معاهم مع الالتزام بمتابعة التحقيقات.
اتحاد الكرة المصري قرر انه ينزل بيان مختصر بيحكي فيه جزء من القصة لأن الموضوع مازال مفتوح ولسه في تحقيقات وعلشان كمان ميتسترش على حاجة قد تسئ للجميع مع العلم ان في أصوات طالبت إن الاتحاد ينام على الموضوع وكده كده محدش كان عارف حاجة بس لأن الموضوع خطير وفي إعلام خارجي أكيد هيكتب وفي خطأ حدث كان النشر أمام الرأي العام.